أكد النائب د.عبدالله الذوادي إن مراكز الإصلاح والتأهيل في مملكة البحرين تحظى باهتمام واسع وتحظى بثقة كبيرة نيابياً وشعبياً وكذلك على المستوى الشعبي، ومن غير المقبول إن يتم استهداف مراكز الإصلاح والتأهيل ضمن الحملة المنظمة ضد مملكة البحرين في تسييس حقوق الإنسان وإظهار البحرين مغايرة لجهودها الحقيقية في هذا المجال وآخرها نظام السجون المفتوحة التي سبقت فيه البحرين دول المنطقة ودول كبرى تدعي اهتمامها بحقوق الإنسان بينما أراضيها تضم أسوء سجون العالم.

وقال الذوادي إن مملكة البحرين تحظى بإشادة دولية في مجال مكافحة فيروس كورونا والجهود الوطنية المبذولة من فريق البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما تم اتخاذه خلال رئاسته للجنة التنسيقية من قرارات استباقية حفظت البحرين من تردي أوضاع المملكة في مجال مكافحة كورونا، وتحظى البحرين بدعم كبير من منظمة الصحة العالمية التي أكدت في أكثر من تقرير على تميز البحرين في إجراءاتها وحملاتها الكبيرة لرفع وعي المجتمع وحمايته من فيروس كورونا، وتوفير الفحص والحجر والعلاج والتطعيم المجاني لجميع المواطنين والمقيمين دون استثناء أو تمييز إذ تم التعامل مع هذا الملف بهدف ضمان صحة الجميع وفق مبادئ حقوق الإنسان بعيداً عن الطائفية أو العنصرية أو الطبقية أو أي اعتبارات مخالفة لمبادئ حقوق الإنسان.

وأعرب النائب الذوادي عن استغرابه من عدم تسليط الضوء على وضع السجون في بعض الدول و ما يشكله المسجونين فيها من أعداد هائلة فقدوا في فترة جائحة كورونا الزيارات الاجتماعية والحصص التعليمية وبقائهم في السجن معظم الأوقات وعدم توفر هاتف للتواصل مع عائلاتهم وتسجيل حالات وفيات جراء انتشار فيروس كورونا وغيرها من الأوضاع المتردية التي لم تشهد انتقاداً واضحاً بينما وفرت مملكة البحرين كافة سبل الدعم للسجين ويتم انتقادها من باب الابتزاز السياسي وليس بهدف تعزيز حقوق الإنسان.