أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن الزيادة في أعداد الحالات القائمة تحتاج وقفة جادة لكل شخص مع نفسه أولًا، فالمسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد ذاته وتمتد لمحيط أسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة حتى تصل للمجتمع بأكمله، لافتا إلى أن أسباب ارتفاع الحالات القائمة تتمثل في عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة طوال فترة التصدي للجائحة وعدم الالتزام بالاحترازات التي من أهمها تجنب القيام بالتجمعات، حيث أثبتت الاحصائيات أن أكثر الحالات القائمة هي نتيجة التجمعات بالمنازل والمساكن.

وأضاف أن الأسباب تتمثل أيضا في وجود عدد من الفيروسات المتحورة التي انتشرت في كل بقاع العالم، وليس في دولة واحدة فقط كما أن التباين بين سرعة انتشار الفيروس وعملية التطعيم ومراحله، والمدة المطلوبة لإتمام فاعليته بعد تكوين الأجسام المضادة في الجسم بعد مرور أسبوعين من آخر جرعة.

وأكد القحطاني أنه في ظل وجود هذه الأسباب، لن نشهد انخفاضًا في الأعداد إذا لم يتحمل كل فرد في المجتمع مسؤوليته تجاه نفسه وأسرته ومحيطه ووطنه فالجميع مسؤول في تحقيق الهدف والتصدي للفيروس، وشدد على أنه لتحقيق الهدف لا بد من مواصلة الالتزام بالإجراءات مهما طالت فترة الجائحة ومهما استمرت الفيروسات في تحورها، فلا بد من الوصول لمرحلة القضاء عليها عبر الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية والتي هي ذاتها منذ بدء الجائحة.



وأكد القحطاني أن الإقبال على التطعيم وسيلة حماية، مع أهمية مواصلة الالتزام من قبل المتطعمين بالإجراءات فالتطعيم يسهم في خفض الانتشار ويحمي من الإصابة بنسب متفاوتة من تطعيم لآخر ومن شخص لآخر، ويخفف من شدة الأعراض وحدتها في حال الإصابة وبين أن الخطوات الوقائية سهلة وبسيطة التطبيق، لكن تحتاج عزمًا متجددًا وأن نضع صحة وسلامة الجميع نصب أعيننا حتى نسهم جميعًا في تجاوز الجائحة بنجاح ونجدد فيكم العزيمة لدعم الجهود الوطنية المبذولة ليل نهار في كل مجال لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.

وأكد القحطاني بأنه لولا التطعيم لكانت أعداد الإصابات ثلاث أضعاف الحالية، مع التراخي للأسف الموجود حالياً في البحرين.

كما أكد بأن الزيادة في أعداد الحالات القائمة تحتاج وقفة جادة لكل شخص مع نفسه أولًا، فالمسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد ذاته وتمتد لمحيط أسرته الصغيرة وعائلته الكبيرة حتى تصل للمجتمع بأكمله.

وأرجع أسباب ارتفاع عدد الحالات القائمة عدم التزام البعض بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة طوال فترة التصدي للجائحة وعدم الالتزام بالاحترازات التي من أهمها تجنب القيام بالتجمعات، حيث أثبتت الاحصائيات أن أكثر الحالات القائمة هي نتيجة التجمعات بالمنازل والمساكن

أحد الأسباب الرئيسية لانتقال الفيروس الحالات هو انتفاله عبر الرذاذ في الأماكن المغلقة

وذكر بأن من الأسباب وجود عدد من الفيروسات المتحورة التي انتشرت في كل بقاع العالم، وليس في دولة واحدة فقط

صور


وأوضح القحطاني التباين بين سرعة انتشار الفيروس وعملية التطعيم ومراحله، والمدة المطلوبة لإتمام فاعليته بعد تكوين الأجسام المضادة في الجسم بعد مرور أسبوعين من آخر جرعة

وشدد القحطاني على ضرورة تحمل كل فرد من المجتمع مسؤوليته تجاه نفسه وأسرته ومحيطه ووطنه فالجميع مسؤول في تحقيق الهدف والتصدي للفيروس،وحتى نشهد انخفاضًا في أعداد الإصابات، ولتحقيق الهدف لا بد من مواصلة الالتزام بالإجراءات مهما طالت فترة الجائحة ومهما استمرت الفيروسات في تحورها، فلا بد من الوصول لمرحلة القضاء عليها عبر الاستمرار باتباع الإجراءات الاحترازية والتي هي ذاتها منذ بدء الجائحة

صور


وبين القحطاني بأن الإقبال على التطعيم وسيلة حماية، مع أهمية مواصلة الالتزام من قبل المتطعمين بالإجراءات فالتطعيم يسهم في خفض الانتشار ولا يحمي من الإصابة ولكن يخفف من شدة الأعراض وحدتها في حال الإصابة

القحطاني: الخطوات الوقائية سهلة وبسيطة التطبيق، لكن تحتاج عزمًا متجددًا وأن نضع صحة وسلامة الجميع نصب أعيننا حتى نسهم جميعًا في تجاوز الجائحة بنجاح ونجدد فيكم العزيمة لدعم الجهود الوطنية المبذولة ليل نهار في كل مجال لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين