أكد رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سعادة النائب أحمد صباح السلوم أن تطوير المنظومة الصحية ورفدها بالخبرات اللازمة في ظل الأوضاع الصحية وما تعانيه المملكة ودول العالم على حدِ سواء من تداعيات جائحة فيروس كورونا تتطلب المضي قدمًا نحو التدريب وجعله الخيار الأمثل نحو تطوير القدرات وصقلها.

وذكر أن الجمعية تعمل على قدم وساق من أجل تحقيق كل ما يتطلب منها في مختلف المجالات التي تعمل عليها، ومن بينها قطاع التدريب الصحي ايمانًا منها بأهمية هذا القطاع ومساندته من خلال وجود العديد من مؤسسات القطاع الخاص المساندة والمكملة للخدمات الحكومية.

وقال أن استمرار عجلة القطاع الخاص بالتحرك المثمر والذي يلقي بنتائجه الإيجابية على الاقتصاد الوطني، في ظل وجود العديد من المشاريع النوعية التي يقوم بها رواد الأعمال البحرينيين ودخولهم للقطاع التجاري بما فيها المؤسسات الصحية الخاصة والتي تعمل ضمن النطاق ذاته ومواكبتها لرؤية البحرين الاقتصادية 2030.



من جانبه أوضح أمين السر بجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الدكتور حسين المير أن اللجنة الصحية التابعة للجمعية وضعت برنامجها لستة أشهر المقبلة.

وأوضح أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية "نهرا" اعتمدت 6 دورات تدريبية لأعضاء "الحاضنة الطبية" بالإضافة الى منتسبي المؤسسات الصحية الخاصة، بمعدل عشر ساعات معتمدة للتدريب المستمر لكل دورة.

وأضاف أن الدورات تشتمل على محاضرات مكثفة تسهم في نقل الخبرات في العديد منالمواضيع الطبية المتنوعة والتي تهدف إلى حماية العاملين في القطاع الصحي من الأوبئة في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وأمراض السمنة و الربو وضيق التنفس والتهاب المفاصل و الألتهابات الرئوية بأنواعها بالإضافة الى أن بعض الدورات متخصصة في علاج الجروح و الحروق الخفيفة و المتوسطة.

وأشار إلى أن الدورات ستكون متاحةللعاملين في الحقل الصحي والطبي بأسعار رمزية و مجانية لأعضاء الجمعية و منتسبي الحاضنه الطبية بمجمع الخليج و التابعة لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.