قال وكيل الزراعة والثروة البحرية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس إبراهيم الحواج إن صيانة مرفأ البديع في طور الاعتمادات المالية اللازمة، ضمن خطة الصيانة، مشيرا إلى أن مرفأ البديع من المرافئ الهامة في المحافظة الشمالية والتي تعمل الوزارة على صيانته بصورة دورية نظرا لما يمثله من أهمية للصيادين وأهالي المنطقة.

وأكد الحواج أنه بناءا على توجيهات عصام خلف فقد تم التنسيق مع وكالة "الأشغال" في الوزارة من أجل العمل على صيانة المرفأ في أسرع وقت ممكن.

وكان وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف قد ناقش في وقت سابق مع النائب عبدالله ابراهيم الدوسري وعضو الدائرة الثانية في مجلس بلدي الشمالية محمد سعد الدوسري جميع الأعمال اللازمة لمرفأ البديع.



وأوضح الحواج أن الوزارة ممثلة في وكالة الزراعة والثروة البحرية سعت خلال السنوات الخمس الماضية الى تطوير الخدمات التي تقدمها للصيادين عبر تطوير الخدمات في المرافئ كنوع من الخدمات المقدمة لقطاع الصيد إذ تستمر الوزارة بتشييد وتحديث البنى التحتية لقطاع الصيد لتصل مرافئ الصيد البحرينية الى الحد المقبول والذي يلبي حاجة العاملين في هذا القطاع.

وأوضح أن أعمال الصيانة للمرافئ وبناءا على توجيهات الوزير لم تتوقف وهي تسير وفق الخطط والبرامج الموضوعة، مشيرا الى أنه تم في وقت سابق تطوير مرفأ البديع، مؤكدا من أن العمل جاري حاليا لطرح مبنى المطعم في مناقصة عامة.

وأشار الى أن الوزارة عملت على تطوير البنى التحتية للمرافئ بصورة عامة ، وذلك عبر تحسين وتوسعة ممر القوارب، لتسهيل حركة الصيادين، وأنشاء مسطحات خرسانية يسمح بانسيابية ادخال وإخراج القوارب من والى البحر، اضافة الى تطوير الحواجز الخرسانية الجانبية لتوفير أكبر مساحة ممكنة لإيقاف القوارب، وعمل سلم خرسانية يسمح بصعود ونزول الصيادين للبحر".

وأردف "كما سعينا لإنشاء مواقف سيارات يخدم مستخدمي مرافئ الصيادين، روعي فيه استيعابية لأكبر عدد ممكن من السيارات، وانسياب حركة مياه الأمطار، اضافة الى تركب مصابيح الانارة، والطوب الجانبي لتوفير ممر للمشاة، وتجديد المظلات أو بناء مظلات جديدة لتوفير مكان مضلل ومهيأ لعمل الصيادين وقيامهم بأعمال الصيانة الدورية لمعداتهم وأدوات الصيد".

وقال "كما بدأنا بخطة بناء أسواق لبيع الأسماك في هذه المرافئ كما هو في مرفأ البديع والحد والدراز وكذلك نعمل على إنشاء سوق في مرفأ الزلاق وغيرها من المرافئ، وذلك لما يمثله هذا السوق من أهمية في الحركة التجارية بالنسبة للصيادين خصوصا مع توسع الحركة العمرانية المطردة في مملكة البحرين".