تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، رفع سموه فيها الى مقام جلالته السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الحادية والعشرون للتصويت على ميثاق العمل الوطني والذي يعد أحد الأسس الراسخة للعمل الوطني وانطلاقة للمسيرة التنموية الشاملة لوطننا العزيز والتي نجني اليوم ثمارها على كافة المستويات بمزيدٍ من النماء والازدهار للوطن والمواطن.

وأشاد سموه في برقيته بالتفاف أبناء الوطن حول ميثاق العمل الوطني من أجل تحقيق نهضة تنموية شاملة لمملكة البحرين والتي تأتي بفضل رؤى وتوجيهات جلالة الملك المفدى الحكيمة والسديدة التي تحقق دوماً لوطننا الخير والرفعة على مختلف المستويات.



وأكد سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً هي فرصة للاعتزاز بتلاحمنا الوطني ودافعاً لمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات أبناء الوطن الأعزاء الذين هم أساس وغاية كافة مسارات العمل الوطني بمختلف مراحله، مجدداً سموه في هذه الذكرى، لجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه، العهد بأن تتوالى مساعي تحقيق الإنجازات الوطنية بإذن الله تعالى بعزيمة وإخلاص أبناء جلالته من فريق البحرين الواحد تنفيذاً لرؤى جلالته السديدة والطموحة لرفعة المملكة الغالية بما يعود بالخير والنماء على الجميع ، سائلاً سموه المولى العلي القدير أن يحفظ صاحب الجلالة ويديم على جلالته موفور الصحة والسعادة وطول العمر.

وقد بعث حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه ، برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، أعرب فيها جلالته عن الإعتزاز والتقدير لتهنئة سموه بذكرى ميثاقِ العملِ الوطنيِّ ، الذي مهَّد لإطلاق مشروعِ جلالته الإصلاحيِّ ، مؤكداُ جلالته ان َميثاق العملِ الوطنيِّ رسم ملامحِ هذا المشروعِ الحضاريِّ وشكِّلَ مرحلةً متقدِّمةً، في حياةِ بلدنا العزيزِ مملكةِ البحرين، ونقطةَ تحوُّلٍ مهمَّةٍ في تاريخها المُعاصرِ.

وأشاد جلالته بهذه المناسبة الوطنية بجهود سموه الكبيرةِ والمتواصلةِ ، لتحقيقِ المزيدِ من التَّقدمِ والنَّماءِ ، من خلال المبادراتِ والمشاريع التنموية الطَّمُوحةِ ، التي أسهمَت وتُسهمُ، في تقدُّمِ البحرين وأهلها، وتبوئِها مكانةً متقدمةً في مؤشراتِ التَّنميةِ ، سائلاً الله تعالى أن يحفَظ سُموه ، وأن يُسدد على طريق الخيرِ خُطاه.