أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أهمية الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، مشيراً إلى أن زيارة سموه حملت بعدًا استراتيجيا في ظل التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة والعالم، وهو ما يعكس الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بتنمية علاقات الشراكة والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، تفعيلا لتوجيهات ورؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

ولفت إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للولايات المتحدة الأمريكية بينت متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، كما عكست حجم التنسيق والتعاون المشترك لمواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم، منوهاً معاليه بأهمية الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة، في مجال حفظ السلام وتأمين خطوط الملاحة الدولية، والتصدي للإرهاب، فضلاً عن التعاون الاقتصادي والتجاري، مشيدًا بالنتائج المتميزة التي حققتها هذه الزيارة.

وثمن رئيس مجلس الشورى حرص صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على توطيد علاقات المملكة وتحالفاتها مع الدول الصديقة والشقيقة، لافتًا معاليه إلى أن زيارات سموه للدول الكبرى أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى التعاون السياسي والأمني والاقتصادي وغيرها، وهو ما ينظر إليه مجلس الشورى بكل تقدير وثناء.



كما أكد حرص مجلس الشورى على دعم جهود سموه الكريم لتعزيز التعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة كشريك استراتيجي لمملكة البحرين لحفظ والسلام والاستقرار الدولي، وذلك من خلال الاستمرار في العمل على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية القائمة على عقد اللقاءات وتنسيق المواقف مع السلطة التشريعية في الولايات المتحدة، والتباحث في كل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة وتنميتها بما يعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين الصديقين.