رفع مجلس أمناء الجامعة الأهلية ومجلس الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وذلك لتصدر سموها القائمة الصادرة من مبادرة القيادات النسائية المعاصرة والتاريخية التي جرى الإعلان عنها من قبل وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة والبعثة الدائمة للغابون، بمناسبة إطلاق اليونسكو لليوم العالمي للمرأة في مجال العمل متعدد الأطراف.

وأشاد رئيس مجلس الأمناء الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج بالدور الذي تضطلع به صاحبة السمو بما حقق للمرأة البحرينية الريادة والتميز في مختلف المجالات، منوها إلى أن هذا الإنجاز الدولي الجديد يأتي استكمالا لسلسلة من الإنجازات الوطنية والعالمية التي شعرنا بها جميعا كمواطنين وكنخب أكاديمية ومؤسسات بحثية وعلمية وحظيت بتقدير محلي وعالمي عظيم.

وأكد البروفيسور الحواج أن هذا الإنجاز العالمي الكبير يأتي تقديرًا للدور البارز لصاحبة السمو في مختلف المجالات التنموية وجهود سموها المشهودة في تعزيز دور المرأة البحرينية وإسهاماتها في مجالات العمل الوطني وما حققته من إنجازات مهمة على الصعيد الإقليمي والدولي ولتكون شريكًا رئيسيًا في المسيرة التنموية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مشيدا برعاية سموها الكريمة للمبادرات والخطط والبرامج التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة لترسيخ مكانة المرأة البحرينية وتقدمها على جميع المستويات.



ومن جهته أكد رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي على أهمية دراسة وبحث التجربة الملهمة وقصة النجاح العظيمة للمرأة البحرينية وتجربة المجلس الأعلى للمرأة تحديدا بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ، مشددا على أهمية الشراكة من أجل تقديم هذه التجربة بوصفها نموذجا رائعا ومتميزا من نماذج مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

ودعا البروفيسور العالي أساتذة الجامعة وباحثيها وطلبتها إلى دراسة ومتابعة الإنجازات التي حققها المجلس بقيادة صاحبة السمو طوال العشرين عاما الماضية واحاطتها بالرصد العلمي والتوثيق والنشر ليس على المستوى المحلي وحسب وإنما على المستوى الإقليمي والعالمي لما لسموها وللمجلس الأعلى للمرأة من فضل في جعل مملكة البحرين في طليعة دول العالم التي تنشد تقدم المرأة وتعزز من مكانتها في مختلف المجالات.