قالت عضو لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، كاترين مان، إنه ينبغي للبنك المركزي البريطاني أن يكون مستعدا لزيادة معدلات الفائدة سريعا لتقليل احتمال إن يحتاج لتقييد الاقتصاد لفترة طويلة من أجل خفض التضخم.

وأضافت أن النهج "التدريجي" لبنك إنجلترا، الذي شمل أربع زيادات للفائدة كل منها بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام تلتها زيادة قدرها نصف نقطة مئوية الشهر الماضي، فشل في كبح توقعات الناس للأسعار، وهي محرك مهم للتضخم في الأجل المتوسط.



وقالت مان في كلمة ألقتها في جامعة كنت "تشديد نقدي سريع وقوي... هو أعلى درجة من النهج التدريجي."

وقال بنك إنجلترا الشهر الماضي إنه مستعد "للتحرك بقوة" إذا لزم الأمر في المستقبل، بعد أن رفع أسعار الفائدة إلى 1.75 بالمئة عندما قرر أول زيادة بمقدار 50 نقطة أساس منذ عام 1995 .

وسئلت مان عما إذا كان ينبغي لبنك إنجلترا أن يدرس زيادة معدلات الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في اجتماعه في 15 سبتمبر، فأجابت قائلة "سؤال مهم."

وتوقع بنك إنجلترا الشهر الماضي أن التضخم المرتفع، المدفوع إلى حد كبير بزيادات حادة في أسعار الغاز الطبيعي منذ بداية أزمة أوكرانيا، سيتسبب في ركود في وقت لاحق هذا العام.

وقالت مان "إذا سمح بتمرير أسعار الجملة الحالية للطاقة إلى الأسر والشركات فإن هذا سيؤدي إلى ألم هائل لملايين الأشخاص على مدار أشهر الشتاء."

وقالت ليز تراس، التي أُعلن اليوم عن فوزها في المنافسة على زعامة حزب المحافظين الحاكم، إنها ستعلن عن تخفيضات ضريبية ودعم إضافي لفواتير الطاقة بمجرد تعيينها رسميا في منصب رئيس الوزراء.