بحضور جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل، أطلقت stc البحرين، الشركة الرائدة في عالم التكنولوجيا الرقمية، نسختها الجديدة من برنامج تدريب الخريجين "جيل ICT" وذلك لتدريب وتأهيل المواطنين وذلك كجزء من استراتيجية الشركة في تطبيق المسؤولية الاجتماعية والتزامًا بمبدأ تمكين الشباب البحريني. وتأتي هذه المبادرة بالشراكة مع كل من وزارة العمل وتمكين ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين.

ومن خلال مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تقوم بها stc البحرين، تسعى الشركة لتمكين القوى العاملة المحلية عبر تطوير مهارات الشباب البحريني في المجالات التقنية التي تساهم في تطوير عجلة قطاع الاتصالات وتدعم رحلة التحول الرقمي في المملكة. حيث سيعمل البرنامج المعد على مدى 12 شهر على تمكين الشباب البحريني ومنحهم فرص التعلم والتطور وتطبيق مهاراتهم في التدريب العملي تشجيعا لبدء حياتهم العملية بكل ثقة. والجدير بالذكر أنه في نهاية هذا البرنامج سيتم اختيار 10 متدربين بعد انتهاء مرحلة التقييم لمنحهم الوظيفة المناسبة في stc البحرين.



وقد أشاد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدات وزير العمل بإطلاق الشركة النسخة الثالثة من برنامج تدريب الخريجين “جيل ICT” ، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة، مؤكدا ان مثل هذه المبادرات تدعم جهود خطط تدريب وتطوير المواطنين الباحثين عن عمل التي تنفذها الوزارة، مشيرا في هذا السياق الى ان مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم بين الوزارة وشركة stc البحرين بشأن برنامج التلمذة المهنية (فرص) لوظائف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تأتي ضمن برنامج "فرص" الذي تم اطلاقه بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد ال خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة، والذي يفتح افاقا في سوق العمل للمتدربين، لافتا الى ان المذكرة تهدف الى الاستفادة من الإمكانات المتاحة لكل من الوزارة والشركة وتبادل الخبرات لمواكبة التوجيهات الحديثة في مجال تدريب وتأهيل الباحثين عن عمل وتأهيلهم للعمل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدا في هذا الاطار أهمية تعزيز فرص التدريب النوعية للمواطنين و اكسابهم المهارات والخبرات المهنية اللازمة باعتبارهم محور التنمية الشاملة في مملكة البحرين، لافتا الى ان قطاع الاتصالات والمعلومات يعد من القطاعات الواعدة التي تستقطب العمالة الوطنية المؤهلة.

وعلق المهندس نزار بانبيله، الرئيس التنفيذي لشركة stc البحرين، على تدشين هذه النسخة من البرنامج قائلا:" من منطلق المسؤولية الاجتماعية، نسعى في stc البحرين إلى تطوير وإنشاء رأس مال بشري مكون من الطاقات المحلية القوية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ليسهم في دفع عجلة التحول الرقمي وتنمية اقتصاد المملكة. ونحن فخورون بالعمل يدًا بيد مع شركائنا من القطاع الحكومي مثل وزارة العمل وتمكين ومجلس البحرين للتنمية الاقتصادية لتطوير الشباب البحريني، ويعد هذا الأمر هدفًا رئيسيًا من أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 لبناء قوى بشرية مستقبلية مختصة. كما وإن هذا البرنامج يتماشى مع القيم الأساسية لتحقيق النجاح ألا وهي الأداء المتميز والإخلاص والتفاني والقيادية، وتسهم هذه القيم بدورها في بناء اقتصاد البحرين وتمكين الأجيال القادمة العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمملكة."

وقال سعادة السيد خالد حميدان، الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية:"تتميز البحرين بقواها العاملة المؤهلة، وعندما يتعلق الأمر بالقطاع الرقمي فالمواهب المدربة تعد أحد الأسباب الرئيسية التي أدت لجذب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية لتأسيس أعمالها في البحرين. نحن مسرورون بتعاوننا مع شركة stc في برنامج "جيل ICT" لتدريب الخريجين وهو ما يتوافق مع استراتيجية البحرين في خلق المزيد من فرص التدريب والعمل للمواهب البحرينية. نتمنى للمشاركين في البرنامج كل التوفيق ونتطلع لرؤيتهم بأن يقومون بأدوار هامة في اقتصادنا في المستقبل نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الرقمي."

ومن صندوق العمل"تمكين"، أفادت السيدة مها مفيز القائم بأعمال الرئيس التنفيذي قائلة "يسعدنا أن نكون جزءاً من هذا التعاون الاستراتيجي لصقل مهارات الكفاءات الوطنية في القطاع الواعد لتقنية المعلومات والاتصال والذي بدوره يضيف أثراً إيجابياً كبيراً في الاقتصاد الوطني كما يوفر فرصاً وظيفية نوعية ومستدامه للطاقات الشبابية. حيث يأتي هذا البرنامج مكملاً لهدف تمكين الأسمى والمتمثل في جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف وتحفيز القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المملكة."

يتميز برنامج "جيل ICT" بكونه خطة مهنية احترافية محكمة تم تصميمها لتتيح للخريجين فرصة التعلم في بيئة تعليمية وعملية عبر مختلف الأقسام والقطاعات في الشركة بما فيها: قطاع الموارد البشرية وقطاع التقنية والرقمية والمالية والشؤون الحكومية والاستراتيجية والحوكمة وقطاع النواقل والمشغلين وقطاع الأعمال وقطاع المستهلكين. حيث سيكتسب الخريجون عبر هذا البرنامج الخبرة العملية من خلال المهام التدريبية وحضورهم عدد من الورش التفاعلية، كما ويمنحهم البرنامج فرصة الحصول على جلسات فردية خاصة للإرشاد المهني وإجراء مقابلات عمل تدريبية والعمل على مشاريع قصيرة المدى.

ويذكر بأنه قد لاقت النسختين السابقتين من برنامج تدريب الخريجن إقبالاً كبيراً يفوق 10 آلاف طلب للتسجيل. وقد استقبل البرنامج الطلبة الخريجين من عدد من الجامعات الموجودة في البحرين مثل جامعة البحرين والجامعة الملكية للبنات وجامعة بوليتكنك البحرين والجامعة الأهلية وغيرها من الجامعات المعتمدة.