عباس المغني

كسر التداول العقاري أمس الأربعاء حاجز المليار دينار في المملكة بدعم من المشاريع العقارية السكنية الموجهة للإسكان.

وارتفع التداول العقاري بنهاية شهر نوفمبر إلى أكثر من مليار دينار مقارنة بنحو 936 مليون دينار لنفس الفترة من العام 2021، وبنسبة نمو تبلغ 6.9%.



وفصلت بيانات جهاز المساحة والتسجيل العقاري التداولات الشهرية خلال العام الجاري، إذ بلغ التداول في يناير 75 مليون دينار، وفي فبراير 105 ملايين دينار، وفي مارس 112 مليون دينار، وفي أبريل 87 مليون دينار، وفي مايو 80 مليون دينار، وفي يونيو 86 مليون دينار، وفي يوليو 65 مليون دينار، وفي أغسطس 112 مليون دينار، وفي سبتمبر 76 مليون دينار، وفي أكتوبر نحو 107 ملايين دينار، ونحو 94 مليون دينار.

فيما اقترب عدد المعاملات العقارية منذ مطلع العام الجاري حتى 31 نوفمبر 2022 إلى نحو 20 ألف معاملة مقارنة بنحو 19 ألفاً و270 معاملة لنفس الفترة من العام 2021.

وأكد خبراء عقاريون أن ارتفاع حجم التداول العقاري يعكس التوقعات مع رجوع الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كورونا، وضخ المستثمرين مخططات جديدة في السوق، إلى جانب ارتفاع الاستثمارات في القطاع السكني وضخ وحدات سكنية جديدة في السوق.

ورأوا أن السبب الرئيس وراء الانتعاش يعود إلى القطاع العقاري السكني كنتيجة حتمية لبرامج وزارة الإسكان في تمكين المواطنين من تملك سكن، حيث توفر تمويلات مدعومة تساعد المواطنين على شراء سكن لأسرهم.

وذكروا أن إقامة معرض سيتي سكيب البحرين العقاري، الحدث العقاري الأكبر في تاريخ البحرين، خلال الفترة من 22-24 نوفمبر المقبل، أعطت القطاع العقاري دفعة قوية من النشاط والحركة، وخصوصا أنه أقيم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تعد هذه الرعاية الزخم الأكبر وحافزاً للمستثمرين والمشاركين لمزيد من التميز في المشاركة والمناقشة الفعالة وتقديم أحدث الحلول العقارية الابتكارية.

وقالوا إن المعرض وضع البحرين على خريطة الفعاليات العقارية العالمية، ليشاهد الحضور تحت سقف واحد أفضل المشاريع العقارية المحلية والإقليمية والعالمية.