عباس المغني




سجلت أسعار زيوت الطبخ انخفاضاً جديداً ضمن مسلسل الأسعار لتصل إلى أدنى مستوى منذ 2020 بأسواق مملكة البحرين، إلا أن بعض الماركات مازالت أسعارها مرتفعة، وذلك لوجود مخزون قديم اشتراه التجار بأسعار مرتفعة.


وعرضت محلات سوبر ماركت كبيرة علبة زيت طبخ سعة 1.5 لتر بسعر 990 فلساً، ومحلات أخرى بسعر دينار وبعضها بسعر 1.2 دينار.

كما عرضت محلات منتشرة في القرى والمدن كارتون زيت الطبخ «يتضمن 6 علب سعة العلبة 1.5 لتر» بسعر 5.5 دنانير، ما يعادل 900 فلس للعلبة الواحدة.

ولوحظ وجود أصناف من زيوت الطبخ أسعارها مازالت تعتبر مرتفعة لوجود مخزون قديم اشتراه التجار بأسعار مرتفعة، وخفضه بالأسعار الجديدة يكبدهم خسائر، وهو ما يدفعهم إلى الموازنة بين المخزون القديم والكميات الجديدة، لإحداث انخفاض متدرج.

أما التجار الجدد أو من ليس لديهم مخزون، فيستوردون ويبيعون بالسعر الجديد المنخفض.

إلى ذلك، أكدت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو، أن مؤشر أسعار الزيوت النباتية انخفض إلى 115.8 نقطة في يونيو 2023، مسجلاً بذلك أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020. وكان التراجع المستمر في المؤشر مدفوعاً بانخفاض الأسعار العالمية لزيوت النخيل ودوّار الشمس، ما عوّض بأشواط عن ارتفاع أسعار زيوت الصويا وبذور اللفت. وانخفضت كذلك الأسعار الدولية لزيت النخيل للشهر الثاني على التوالي في يونيو، الأمر الذي يعكس بصورة أساسية توقعات أن يكون الإنتاج الموسمي أعلى في البلدان المنتجة الرائدة، وذلك بالتزامن مع استمرار الطلب العالمي المحدود على الواردات.

وفي هذه الأثناء واصلت الأسعار العالمية لزيت دوّار الشمس تراجعها أيضاً وسط وجود كميات عالمية وافرة متاحة للتصدير. وعلى العكس، انتعشت الأسعار الدولية لزيت الصويا مقارنةً بالشهر الفائت، ويُعزى ذلك إلى حدّ كبير إلى المخاوف بشأن الجفاف المفرط في الجيوب الواقعة في المناطق الزراعية الرئيسية في الولايات المتحدة الأمريكية. كذلك، استعادت الأسعار العالمية لزيت بذور اللفت عافيتها بشكل معتدل بعد الأحوال الجوية غير المواتية في أجزاء من كندا وأوروبا.