إرم نيوز

انخفضت أسهم شركة "أبل" بعد مزاعم منع الصين لمسؤوليها في الأجهزة الحكومية المركزية من استخدام أو إحضار أجهزة "آيفون"، وأي أجهزة أخرى ذات علامة تجارية أجنبية إلى مكاتبهم.

ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، صدرت التوجيهات للمسؤولين الحكوميين في الصين بالأسابيع الأخيرة إما من خلال الاجتماعات وإما مجموعات التواصل الخاصة بالعمل، مضيفة أنه من غير الواضح ما هو مدى نطاق توزيع الأوامر الجديدة.

وقال عدد من المحللين إن الخطوة تظهر عدم رغبة بكين في توفير أي شركة أمريكية في توجهها نحو خفض الاعتماد على التقنيات الأمريكية.

ونقلت الصحيفة عن المحلل من شركة "دي إيه ديفيدسون" الأمريكية، توم فورت، قوله: "حتى "أبل" ليست محصنة في الصين، وهي التي توظف مئات الآلاف من العمال إن لم يكن مليونًا لتجمع منتجاتها".

وأضاف أن هذا الأمر ينبغي أن يلهم الشركات لتنويع سلاسل إنتاجها، وتركيزات زبائنها، لكي تكون أقل اعتمادًا على الصين في حال زاد التوتر.

ولفتت إلى أن قرار المنع قد يتسبب بإثارة المخاوف لدى الشركات الأجنبية العاملة في الصين، في وقت يشهد تصاعدًا للتوترات الصينية الأمريكية، وقبل إطلاق حدثًا لشركة "أبل" الأسبوع المقبل، يعتقد المحللون أنه يتعلق بإطلاق خط جديد من هواتف آيفون.

ولم تسمّ "وول ستريت جورنال" أي شركات أخرى لتصنيع الهواتف إلى جابب "أبل"، تم حظرها في الصين.