ثمن استجابة الحكومة وانهاء معاناة الأهالي بعد انتظار لأكثر من 20 عامًا.. النائب حسن إبراهيم:

كشف النائب حسن إبراهيم حسن عن طرح مجلس المناقصات والمزايدات مزايدة لإنشاء شبكة الصرف الصحي بمنطقة بوقوة بمجمع 457، والتي سيعمل المشروع على بناء شبكة صرف صحي جديدة ستسهم في خدمة 859 عقارًا.
وثمن النائب حسن إبراهيم حسن استجابة الحكومة الموقرة عبر تضمين مشروع بوقوة للصرف الصحي في الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين 2023-2024، وهو ما يؤكد التعاون المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه وزارة المالية والاقتصاد الوطني برئاسة معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة في تنفيذ برنامج عمل الحكومة.
وقال ان انهاء معاناة الأهالي بعد انتظار لأكثر من 20 عامًا يأتي في ظل المطالبات الذي تقدم بها مع بداية دور الانعقاد الأول، مشيرًا إلى أن الأهالي عانوا بصورة مستمرة من تجمعات مياه الأمطار، إلى جانب تحملهم العديد من المصاريف الشهرية لنزف مياه الصرف الصحي على حسابهم الخاص.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن أن مجلس المناقصات طرح في وقت سابق، 4 مجمعات للصرف الصحي بالدائرة الرابعة بالمحافظة الشمالية للمناقصة من أجل ترسيتها على المقاولين، وذلك في منطقة جبلة حبشي بمجمعي 431، 435، ومنطقة السهلة الشمالية بمجمع 441، والقدم بمجمع 447.
ونوه إلى الأثر الكبير في عملية البنية التحتية لرابعة الشمالية من خلال انشاء مشاريع الصرف الصحي، وانهاء معاناة الأهالي التي استمرت لسنوات طويلة، في سبيل تنظيم العملية بصورة أفضل من خلال وجود شبكة تربط منازلهم بشبكة الصرف الصحي دون احتياجهم الى أي صهاريج، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه وزارة البلديات والزارعة في التعاون مع المجالس البلدية من خلال تنظيم عملية شفط المياه، مشيرًا إلى أهمية مضاعفة اعداد الصهاريج لكل محافظة لعدم لجوء المواطنين الى الشركات الخاصة، إلى حين توفير خدمة الصرف الصحي لكافة المناطق.، وكذلك جهود وزارة الأشغال في استمرارها بطرح المزيد من المناقصات لإنشاء شبكات الصرف الصحي في مختلف المحافظات.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن، ان طول فترة الانتظار لإنشاء شبكة الصرف الصحي أثرت على منازل الأهالي وتصدعت نتيجة تأخر عملية انشاء الشبكات لفترة طويلة، مما أدى الى تحمل المواطنين العديد من المبالغ الشهرية التي تخصصها الأسر لذلك، والذي يصل في المتوسط نظرًا لتأخر البلدية في شفط ونزف البالوعات الى تحمل هؤلاء الأسر لنزفها على حسابهم الخاص والتي تتفاوت القيمة بين شركة وأخرى لتصل في المتوسط إلى 15 دنانير كل مرة.
وبين أنه يجب زيادة الموازنات المخصصة للصهاريج في شفط مياه الأمطار، إلى جانب الاستعجال في انشاء شبكات الصرف الصحي في مختلف المناطق، وهو ما يتطلب من الجهات المختصة أن تباشر بشكل فوري في زيادة الصهاريج واستيعاب الطلبات المتزايدة في كل المحافظات، وعدم تحميل المواطنين أي أعباء إضافية وخاصةً الأسر من ذوي الدخل المحدود، نظرًا لتأخر انشاء شبكة الصرف الصحي، كما أن الأوضاع لا تحتمل التأخير الى حين وصول البلدية الى نزف البالوعات، في ظل التأخير الحاصل حاليًا، وان ترك البالوعات دون نزف يتسبب في العديد من المضايقات للمواطنين، إلى جانب زيادة انتشار البعوض، وهو ما يتطلب ضرورة التدخل بشكل فوري لإنهاء هذه المشكلة.
ونوه ان تأخر انشاء شبكات الصرف الصحي في العديد من المناطق، والتي تصل بعضها لأكثر من 20 عامًا، يستدعي ضرورة أن تكون متابعة كافية لهذه الموضوع، وعدم ترك المواطنين يتحملون أعباء إضافية جراء التأخير في انشاء مشاريع شبكات الصرف الصحي، وان هذه المدة كافية بانهاء معاناتهم وانشاء شبكات الصرف الصحي بأسرع وقت ممكن. كما أن عدم حصول المواطنين على التجاوب السريع من قبل الجهات المختصة في البلدية، وعدم قدرة الأخيرة على توفير الصهاريج بشكل اسبوعي، يستدعي من المواطنين اللجوء الى الشركات الخاصة، ودفعهم لمبالغ نزف البالوعات على حسابهم الخاص والتي تصل الى 4 -6 مرات شهريًا.