جاءت أكثر من من التوقعات البالغة 240 ألف طلب


انخفض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما يشير إلى أن المخاوف من تدهور سوق العمل كانت مبالغ فيها وأن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائما.

وقالت وزارة العمل اليوم الخميس إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية انخفضت بواقع 17 ألفا إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 233 ألفا للأسبوع المنتهي في الثالث من أغسطس/آب، وهو أكبر انخفاض في نحو 11 شهرا.

وكان اقتصاديون قد توقعوا في استطلاع لوكالة رويترز تسجيل 240 ألف طلب في الأسبوع الماضي.

وتتخذ الطلبات اتجاها تصاعديا منذ يونيو/حزيران لأسباب من بينها التقلبات المرتبطة بإغلاق موقت لمصانع السيارات لإعادة التجهيز بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الإعصار بيريل في ولاية تكساس.

كان عدد الأميركيين الذين تقدموا الأسبوع الماضي بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع إلى أعلى مستوى في 11 شهرا، ما يشير إلى بعض التباطؤ في سوق العمل رغم أن معدل الطلبات يميل إلى أن يكون متقلبا في هذا الوقت من العام.

وقالت وزارة العمل الأميركية الخميس الماضي إن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانة البطالة الحكومية زادت 14 ألفا لتسجل بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية 249 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 27 يوليو/تموز وهو أعلى مستوى منذ أغسطس/آب 2023.

وتتخذ الطلبات اتجاها تصاعديا منذ يونيو/حزيران لأسباب من بينها التقلبات المرتبطة بإغلاق مؤقت لمصانع السيارات لإعادة التجهيز بالإضافة إلى الاضطرابات الناجمة عن الإعصار بيريل في تكساس.

ورغم أن الطلبات تجاوزت الحد الأقصى لنطاقها الذي يتراوح بين 194 ألفا و245 ألف طلب هذا العام، تظل حالات التسريح من العمل منخفضة بشكل عام.

قال المدير الإقليمي شركة أوربكس في الشرق الأوسط، محمد المريري، إن تصريحات البنك المركزي الياباني بعدم وجود زيادات أخرى للفائدة خلال العام الجاري هدأت من مخاوف الأسواق.

وأضاف في مقابلة مع "العربيةBusiness" أن بيانات طلبات إعانة البطالة الأميركية جاءت إيجابية نوعا ما لتهدأ من مخاوف حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.

وأوضح أن هناك حزمة عوامل دفعت إلى هبوط الأسواق في الأسبوع الماضي.

وأشار إلى أن التوقعات بخفض الفائدة الأميركية بواقع 50 نقطة أساس زادت من 11% إلى 78%.

وذكر أن تركيز الأسواق في الفترة المقبلة سينصب على تقييم الفيدرالي للبيانات الاقتصادية، مضيفا :"قد نشهد خفضين للفائدة قبل نهاية العام الجاري وهو ما يؤثر سلبا على حركة الدولار وسندات الخزانة الأميركية".

وتابع :"سيظل البحث عن الملاذات الآمنة الخيار المفضل للمستثمرين في الفترة المقبلة".