رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية بمناسبة اليوم الوطني السعودي:
العديد من فرص الاستثمار متاحة في البحرين بفضل سهولة القوانين والبيئة المحفزة
العديد من سيدات الأعمال البحرينيات توجهن للسوق السعودي مؤخرا

رفعت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أحلام جناحي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية.
وقالت جناحي أن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة هي مناسبة نستذكر فيها على الدوام العلاقات الراسخة مع مملكة البحرين والتي تدل على متانتها وقوتها وما تشهده باستمرار من ازدهار بناء بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه.
وتابعت جناحي قائلة "نعرب عن بالغ الاعتزاز والفخر والتقدير بالدور المحوري الكبير الذي تضطلع به المملكة الشقيقة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين، في نشر الخير والسلام لضمان نشر الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي، مبينة أن العلاقات الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين هي علاقات ممتدة ومستمرة وإن استمرار تعزيز العلاقات بين البلدين يحقق العديد من المكتسبات على كافة الأصعدة ويدعم مسيرة التعاون القائمة والراسخة".
وأكدت جناحي أن العلاقات بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين علاقات فريدة من نوعها، علاقات أخوية متينة قوية، فعلى مدى التاريخ استمرت هذه العلاقات قوية وراسخة واتصفت بالدفء والحميمية، وقامت على التفاهم والتنسيق المشترك، واستمرت تنمو بوتيرة متصاعدة نحو مزيد من التمازج والتعاون والتكامل المشترك.. وهو ما برز مؤخرا من خلال التعاون الكبير على صعيد مجلس التنسيق المشترك برئاسة وليي العهد في كلا البلدين الأخوين.
وأوضحت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية أن التبادل التجاري بين المملكتين سيزداد بشكل أكبر وينمو مع وجود العديد من المبادرات الهادفة نحو تشييد جسر الملك حمد والذي سيسهم في انتعاش الحركة الاقتصادية، وقالت جناحي إن القطاع الخاص البحريني يتطلع بإعجاب إلى المشروعات الاقتصادية الطموحة والعملاقة الجارية حاليا في المملكة العربية السعودية، وأكدت أهمية وضع آلية تضمن أن تكون الشركات البحرينية، وخاصة الصغيرة والمتوسطة، جزءا من تلك المشروعات والتطورات، وبما يساعدها على التوسع والنمو.
وقالت جناحي "هناك العديد من الفرص المتاحة بفضل سهولة قوانين الاستثمار في البحرين والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الرشيدة بقيادة سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه بهدف جذب الاستثمار بكل أشكاله، وهناك العديد من المجالات التي يمكن الاستثمار فيها بالبحرين يأتي على رأسها قطاع الضيافة والفندقة والخدمات اللوجتساللوجستيةعات الصغيرة وغيرها".
وعلى الجانب الآخر هناك العديد من الاستثمارات البحرينية التي توجهت للسوق السعودي مؤخرا، بما فيها بعض عضوات جمعية سيدات الأعمال اللاتي فتحن فروعا لأعمالهن التجارية في السعودية والبعض عملن أيضا كمستشارات والبعض في مجال الخدمات البنكية والقطاعات المختلفة، ونحن نتطلع إلى مزيد من الاستفادة والانفتاح على السوق السعودي باعتباره أكبر سوق خليجي وبوابة للشرق الأوسط والعالم.
كما أن قانون الفيزا الموحدة لدول مجلس التعاون سوف يزيد من النمو الاقتصادي وجذب المستثمرين وإيجاد فرص أكبر وأكثر للتجار البحرينيين للعمل.