- الانتخابات سلسة باستثناء بعض التأخير للإقبال الكبير على التصويت

- سمير ناس: التوقعات "صعبة" وأعداد مرشحي "الغرفة" ضخمة

- فريال ناس: حظوظ المرأة قوية وستصل بكفاءتها لمجلس الإدارة



- خالد الأمين: 60% توقع في التغيير والحظ الأوفر للشباب

- المشعل: لا صعوبات باالنتخابات والترتيبات بأعلى المستويات

- المحميد: أتوقع التغيير في الوجوه القادمة بنسبة 90%

..

حسن الستري

شهدت انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في الدورة "29"، إقبالاً كبيراً منذ فتح صناديق الاقتراع عند الثامنة صباحاً، وتوافد الأعضاء بكثافة لانتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة للأربع السنوات المقبلة، فيما عزا مرشحون، الإقبال الكبير، لتضخم الكتلة الانتخابية التي يحق لها التصويت، بعد أن أصبح كل صاحب سجل ملزماً بالتسجيل في عضوية الغرفة.

وأجمع مرشحون التقتهم "الوطن"، أن هذه الانتخابات عرس ديمقراطي تعكس إيمان الشارع التجاري بأهمية دور الغرفة، مؤكدين في الوقت نفسه أن هذه الانتخابات تسير بسلاسة باستثناء بعض التأخير الحاصل نتيجة الإقبال الكبير على التصويت.

وفيما أكدت المرشحة فريال ناس، أنها تومن بالانتخابات الحرة التي تبنى على الكفاءة، مبينة أن حظوظ المرأة قوية بالانتخابات، وستصل بكفاءتها لمجلس الإدارة، قال المرشح سمير ناس "إن الأمور تسير بسلاسة حتى الآن"، مبيناً أن هناك بعض التأخير ولكن لا استطيع قياس ذلك على نفسي، فالتوقعات صعبة جداً خصوصاً في ظل الوضع الراهن بإلزامية العضوية ودخول هذه الأعداد الضخمة للتصويت بالانتخابات"، وقال إن كافة الأمور تسير بشكل منظم.

فيما قال المرشح رجل الأعمال عبدالحميد الكوهجي "الملاحظ أن الحضور أكبر من السنوات الماضية بسبب زيادة عدد الاشتراكات في الغرفة..هناك تفاعل قوي، وأرجو أن يكون ذلك في صالح الغرفة".

وتابع "نأمل التوفيق لصغار التجار الذين طالما يبثون مشاكلهم باستمرار، فهذه فرصتهم للإصلاح من الداخل بدلاً من الكلام من الخارج..هم مطالبون بإثبات وجودهم، فالاقتصاد العالمي يعتمد على صغار التجار بصورة أساسية لأن نسبة النمو عندهم عالية..نحن متفائلون بهم ونعتبرهم مستقبل الاقتصاد في البحرين، فجميع التجار ابتدوا صغاراً واصبحوا بالعمل والجد من كبار رواد الأعمال".

من جانبه قال رجل الأعمال خالد الأمين: "نتوقع وجوه جديدة بنسبة لا تقل عن 60%..أتوقع أن يكون هناك حظ للشباب بنسبة أكبر، نتمنى تغير بعض الوجوه ودخول الشباب بأفكارهم الجديدة لإثراء العمل وبالنهاية الصندوق هو الحكم..لا يوجد أحد من موظفي الغرفة داخل القاعة، لضمان نزاهة الانتخابات..نأمل للغرفة اربع سنوات قادمة أفضل".

رجل الأعمال، تقي الزيرة، قال: "إن التنظيم جيد، أفضل من الانتخابات السابقة، والتوقعات ستكون صعبة جداً نظرا لأن الكتلة الانتخابية أضعاف الفترة السابقة"، مبيناً أن عدد المرشحين كبير جداً، إضافة إلى أن ثقافة الانتخابات تطورت بشكل ملحوظ مما يدل على اهتمام القطاع الخاص بالغرفة، لذلك اتوقع تغيير في الوجوه القادمة بنسبة 70%.

من جهته، قال المرشح المستقل يوسف المشعل: "على حسب ما نراه الإقبال ممتاز وفي تزايد، وأتوقع تضاعف العدد في الساعات القادمة، مما يدل على نجاح الانتخابات، الذي يعد نجاحاً للغرفة أيضاً".

وتابع "هذا الإقبال يعكس أهمية هذه الانتخابات التي تنطلق من أهمية الغرفة لدى القطاع التجاري، عموما الانتخابات عرس ديمقراطي، ونتمنى التغيير في طريقة عمل العرفة..ما دام القطاع الخاص يهتم بهذه الغرفة فنحن متفائلون بالأرضية الكبيرة لإدارة الغرفة، لم نر أي تجاوزات أو مشاكل أو صعوبات، والترتيبات على أعلى مستوى".

واختلف معه المرشح باسم المحميد، بقوله: "أعبر عن انزعاجي من وجود بعض الأشخاص غير المحايدين داخل منطقة التصويت، وهذا خلاف لما صرح به رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات جاسم عبدالعال من عدم وجود أشخاص من داخل الغرفة".

وأردف "عموماً أجواء الانتخابات جميلة دائماً، وإن كنت أرى أن التنظيم دون المستوى المتوقع..الانتخابات الماضية كانت أفضل بكثير، ففترة الانتظار طويلة، والسبب في ذلك تضاعف الكتلة الانتخابية، وكان يجب على المنظمين مراعاة ذلك..أتوقع التغيير في الوجوه القادمة بنسبة 90%".