أظهرت بيانات الخميس، تراجع طلبيات التوريد الصناعية الألمانية على غير المتوقع في يوليو، بسبب ضعف الطلب الخارجي، في علامة جديدة على أن المصانع بأكبر اقتصاد أوروبي تتأثر سلباً بسياسات الحماية التجارية.



وأشارت البيانات إلى أن الطلبيات الخارجية هبطت 3.4%، وجاء أكبر انخفاض في الطلب من الزبائن خارج منطقة اليورو، في حين ارتفعت الطلبيات المحلية 2.4%.

وقال معهد الإحصاء الاتحادي، إن عقود السلع الألمانية الصنع انخفضت 0.9%، بعد هبوطها 3.9% وفقاً للبيانات المعدلة.

وتخالف القراءة تقديرات المحللين في استطلاع أجرته رويترز، حيث توقعوا ارتفاعاً نسبته 1.8%.

وذكرت وزارة الاقتصاد أن الضبابية المرتبطة بالتجارة الخارجية، هي السبب الرئيسي وراء انخفاض الطلبيات في ستة من الأشهر السبعة الأخيرة.

وقالت الوزارة :"الطلبيات في قطاع الصناعات التحويلية تباطأت بشكل ملحوظ منذ بداية العام بعد أداء نشط جداً في النصف الثاني من 2017".

وأضافت "الضبابية السائدة على الصعيد العالمي والناجمة عن النزاعات التجارية ربما كان لها دور هنا".