إرم نيوز

أكد المحامي ناصر العجمي، وكيل أسرة "مفقود كبد" في الكويت، مبارك علي الرشيدي، أنه "تم قتله وإخفاء جثته".

وأعلن العجمي في بضع تغريدات عبر حسابه في "تويتر"، وبيان له في تسجيل صوتي، أن ما حدث مع مبارك علي الرشيدي هو جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصُّد.

وأعلن أنه قام بتقديم كتاب للنيابة العامة، للمطالبة بتوجيه تهمة القتل العمد للمتهم، المحتجز حاليًّا على ذمة القضية.

ولفت محامي أسرة مبارك علي الرشيدي، أن التحقيقات كشفت عن وجود الأدلة والقرائن التي تدين المتهم المحتجز، مضيفًا أن "المتهم وبعد عرضه على قاضي التجديد، والذي أمر بتجديد حبسه، لا يزال يصر على إنكار تهمة القتل والكشف عن مكان دفنه لجثة مبارك، ظنًّا منه أنه بذلك يمكنه الفرار من الأدلة والقصاص".



وأثارت قصة اختفاء مبارك علي الرشيدي قبل قرابة 3 أشهر، تفاعلًا واسعًا في الكويت.

وشهدت حملة قادها الشاعر محسن الدقلة في أبريل/نيسان الماضي، حضورًا كبيرًا من مواطنين للمشاركة في البحث عن الرشيدي في منطقة الكبد، التي شوهد فيها آخر مرة قبل اختفائه في ظروف غامضة.

وانطلقت الحملة بعد بضع محاولات من عائلة الرشيدي وفرق تطوعية للوصول إلى مكانه.

وسبق أن كشف شقيقه في معلومات عن يوم اختفائه، أن زوجة شقيقه المفقود تواصلت معه في العاشرة ليلًا من يوم اختفائه، وكان آنذاك بصحبة صديقه "المتهم"، وكان يبدو طبيعيًّا، مبينًا أن التواصل معه انقطع بعد ذلك، وأنهم حاولوا التواصل معه أكثر من مرة ولم يتلقوا ردًّا.

وشكّك شقيق مبارك الرشيدي بأقوال المتهم وتضاربها، مبينًا أنه أخبرهم أن مبارك مفقود، وذلك بعد مضي وقت طويل على اختفائه، وادعى أن السيارة مسروقة، لكن تبيَّن أنها عند جاخور لا يعرفون صاحبه وإلى جانبها تصطفُّ سيارةُ المتهم.

وتابع أن المتهم زعم أنه رآه لآخر مرة في منتصف الليل في المخيم ذاته، الذي كان فيه، إلا أنه قام في اليوم التالي بغسل سيارته بمواد كيميائية بعد أن ادعى أنها مسروقة، وأنهم عثروا عليها في مخيمه الخاص.

ونفى أن يكون لمبارك أيّ أعداء، لافتًا إلى أنه يبلغ من العمر 34 عامًا، ولديه 5 أبناء أكبرهم في العاشرة من عمره وأصغرهم يبلغ عامًا ونصف العام، وأنهم اضطروا لإبلاغ أبنائه أن "مبارك مسافر".