استقبل جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا، في القصر الرئاسي بمدينة يوجياكرتا، سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومبعوث دولة الإمارات لجمهورية اندونيسيا وذلك خلال زيارة رسمية لوفد الدولة رفيع المستوى إلى إندونيسيا، برئاسة وزير الطاقة والبنية التحتية.

وبحث اللقاء، سبل وآليات تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، إذ أعرب الرئيس جوكو ويدودو عن سعادته بزيارة معاليه، مؤكدا اهتمام بلاده بتطوير علاقاتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات في المجالات كافة والتي تخدم الجانبين.

وخلال الزيارة، عقد سهيل المزروعي والوفد المرافق عدة اجتماعات لتعزيز فرص التعاون بين البلدين لرفع مستوى العلاقات إلى آفاق أرحب بما عكس طموحات قيادة البلدين الصديقين.



وفي العاصمة "جاكرتا"، عقد اجتماعات ثنائية مع كل من لوهوت بينسار وزير تنسيق الشؤون البحرية والاستثمار، وإيريك طاهر وزير شؤون الشركات المملوكة للدولة، وعارفين تصريف وزير الطاقة والموارد المعدنية، وبودي كاريا وزير النقل، وساندياغا أونو وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي، وباهليل لاهاداليا وزير شؤون الاستثمار، وباهالا نوغراها نائب وزير الخارجية.

وخلال هذه اللقاءات، تم بحث مستجدات المشاريع والمبادرات الاستثمارية المشتركة ودراسة المزيد من الفرص المتاحة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.

كما ترأس سهيل المزروعي، اجتماع الطاولة المستديرة الإماراتي - الإندونيسي، الذي نظمته سفارة الدولة بجاكرتا بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين وممثلي القطاع الخاص من البلدين.

وفي ختام الزيارة، التقى المزروعي مع معروف أمين نائب الرئيس، لمناقشة سبل تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز الاقتصاد في مجال المنتجات الصناعية الحلال.

وكان الرئيس جوكو ويدودو، وسهيل المزروعي، قد شهدها خلال تلك الزيارة، مراسم وضع حجر أساس لمبنى مشروع كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية، بجامعة نهضة العلماء في يوغياكارتا، بحضور كل من عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، والدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويحيى خليل ستاقوف رئيس منظمة نهضة العلماء، والذي سيتم تنفيذه بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ومنظمة نهضة العلماء.

وعلى هامش المراسم، تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة محمد بن زايد ومنظمة نهضة العلماء لتشييد مبنى كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية.

ضم وفد دولة الإمارات ، كبار المسؤولين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة منها: وزارة الخارجية، وزارة الطاقة والبنية التحتية، ووزارة الاقتصاد، ودائرة التنمية الاقتصادية، وجهاز أبوظبي للاستثمار، ومبادلة للطاقة، وشركة مصدر، ومجموعة موانئ أبوظبي، والإمارات العالمية للألمنيوم، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومجلس التوازن، ومجموعة إيدج، وطيران الإمارات، ومجموعة الاتحاد للطيران، وشركة الإتحاد للقطارات، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومجموعة اللولو، وشركة إليت أجرو القابضة.