أبوظبي – صبري محمود

غادرت بعثة الحج الرسمية لدولة الإمارات من مطار أبوظبي الدولي متجهة إلى المملكة العربية السعودية لمزاولة مهامها في خدمة حجاج الدولة في الأراضي المقدسة، حيث تستعد البعثة الرسمية لاستقبال حجاج الإمارات الذين يزيد عددهم عن 6200 حاج من مختلف إمارات الدولة بالتعاون مع أصحاب الحملات لتقديم أفضل الخدمات والعمل على سلامة وراحة الحجاج بشكل دائم ومتواصل.

كانت البعثة التحضيرية لبعثة الحج الرسمية قد غادرت الأسبوع الماضي، لمتابعة شؤون حجاج الدولة الذين سيصلون إلى المملكة تباعاً. وتتولى البعثة التحضيرية تنفيذ المهام الموكلة إليها، والتي تشمل تجهيز مقرات البعثة الرسمية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية مواقع المشاعر المقدسة، والتي تشهد هذا العام تطوراً مميزاً بقربها من "قطار المشاعر"، الذي يوفر الوقت والجهد، ويؤمن راحة العبادة والمناسك لضيوف الرحمن من حجاج الدولة كما ستتم متابعة تجهيزات الخيام.



وتستعد البعثة الرسمية لاستقبال حجاج الإمارات الذين يزيد عددهم عن 6200 حاج من مختلف إمارات الدولة بالتعاون مع أصحاب الحملات لتقديم أفضل الخدمات والعمل على سلامة وراحة الحجاج بشكل دائم ومتواصل.

ووجه رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، رئيس بعثة الحج الرسمية، د. محمد مطر الكعبي، البعثة التحضيرية أعضاء البعثة بأن يخلصوا العمل لله تعالى وأن يكونوا خير سفراء لخدمة أبناء الإمارات وأن يواصلوا العمل على مدار الساعة للوصول إلى كل حاج إماراتي وتفقد أحواله لكي يؤدي حجه صحيحاً وكاملاً وفق أحكام الشرع الحنيف. كما طالب البعثة بمتابعة تنقلات الحجاج ومساكنهم في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والإشراف على أحوالهم ومخيماتهم في المناسك وإعداد خطط تصعيدهم إلى منى وعرفة بالتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة وبذل أقصى وأرقى الخدمات التي تساعدهم على أداء الحج بكل يسر وسهولة حتى عودتهم إلى أرض الوطن.

وحذر الكعبي الحجاج من ارتفاع درجات الحرارة في الحج هذا العام، ما يستدعي قيام أصحاب الحملات بتوعية الحجاج، خاصة الجدد منهم الذين لم يسبق لهم الحج، بعدم التنقل أو القيام بأية أعمال في أوقات الذروة في مكة، وتأجيل الخروج إلى ما بعد صلاة المغرب لأداء أية أعمال، وتجنب الوقوف في الشمس، خاصة في أوقات الظهيرة، مع الحرص على أخذ التطعيمات قبل السفر بوقت كاف.

وقال د. الكعبي "نسافر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ونحن نحمل لشعبها ولقيادتها الرشيدة كل التقدير لما توفره لحجاج بيت الله العتيق الذين يتوافدون إليها من كل فج عميق ويجدون كل الخدمات والتسهيلات، وللروابط الخاصة فيما بين قيادتينا وشعبينا على امتداد التاريخ والجغرافيا من أواصر الدين والدم والمستقبل المشرق بكل ما يحمل من آمال للعرب وللمسلمين وللعالم".