الجزائر - (الوطن - خاص)

كشفت الصحافة الأمريكية مؤخراً عن تورط قطر في فضيحة جديدة تتعلق بعمليات قرصنة واسعة استهدفت أكثر من ألف شخصية من عدة بلدان من بينهم شخصيات رفيعة المستوى بالولايات المتحدة.

وقد أخذت قضية القرصنة التي أميط اللثام عنها منذ عدة أشهر بواشنطن منحى آخر خلال الأيام الأخيرة بعد أن أكدت رسائل موجهة للعدالة الأمريكية أن المتهم الرئيس هو الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة جمال بن عمر، حيث قام بقرصنة معلومات لمواطنين أمريكيين نافذين لفائدة قطر.



وكان جمال بن عمر الذي عمل مستشاراً للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن قد اتهم في مارس الماضي بأنه شارك في عملية قرصنة واسعة النطاق قامت بها قطر واستهدفت المكلف بجمع الأموال لدى الرئيس ترامب ايليوت برودي ومسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية وعضو ناشط في الحزب الديمقراطي كما استهدفت حملة التجسس مئات الشخصيات في عديد البلدان بمن فيهم مناضلين سوريين في مجال حقوق الإنسان ووجوه كروية مصرية.

ولجأ المتهمون خلال عدة أسابيع إلى هجوم إلكتروني حقيقي باستعمال تقنية التصيد الاحتيالي من اجل قرصنة الرسائل الإلكترونية لاليوت برودي أحد الجمهوريين المؤثرين الذي قدم على أنه من المناوئين لمصالح قطر بواشنطن. من جانبه فتح مكتب التحقيق الفيدرالي تحقيقاً وقام باستجواب عديد الشهود حول هذه القرصنة التي مست بعضو ناشط في الحزب الجمهوري.