أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، تسجيل 374 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد19"، فيما تم رصد تعافي 394 حالة إضافية، و18 حالة وفاة جديدة.

ووفقا لإحصاء "الصحة" اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 347.656 حالة، من بينها 8000 حالة نشطة، منها 771 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 334.236 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 5420 حالة وفاة، وبذلك تصل نسبة التعافي من كورونا في المملكة إلى 96.13%، فيما بلغت نسبة الحالات النشطة 2.3%، ونسبة الحالات الحرجة 0.22%.

وفي ما يخص أعلى المدن والمحافظات تسجيلا لإصابات كورونا الجديدة، فقد جاءت كالتالي: المدينة المنورة (85)، الرياض (48)، ينبع (32)، مكة المكرمة (17)، حائل (13)، جدة (13)، أما أعلى المدن تسجيلا لحالات التعافي فجاءت كما يلي: المدينة المنورة (99)، الرياض (49)، ينبع (43)، مكة المكرمة (19)، وادي الدواسر (17).



وكانت الوزارة قد أعلنت السبت، تسجيل 402 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ليصبح الإجمالي 347282 حالة.

وقالت الوزارة أنه تم تسجيل 433 حالة تعاف جديدة ليصبح الإجمالي 333842 حالة ولله الحمد.

وأكدت "الصحة" تسجيل 19 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 5402 حالة وفاة.

وكشفت الوزارة أن عدد الحالات النشطة بلغ 8038 والحالات الحرجة 776 حالة.

تراجع حالات كورونا في السعودية

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي أكد في وقت سابق أن المملكة من أفضل وأسرع دول العالم في إجراء فحوص كورونا، وأن أكثر من 95% من العينات تظهر نتائجها خلال 24 ساعة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد بإذن الله مزيدًا من المكاسب والسيطرة على جائحة كورونا.

وكان وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الوقائية، الدكتور عبدالله عسيري، أكد في وقت سابق أن المملكة حصلت على نتائج واضحة ومبشرة حول علاج كورونا بالبلازما من خلال الأبحاث التي تشارك فيها السعودية.

وأشار إلى أن المملكة شاركت خلال الأسابيع الماضية في دراسة علاج كورونا بالبلازما، مشيرًا إلى أن الجسم ينتج أطيافًا واسعة من الأجسام المضادة للفيروسات.

ولفت إلى أن المملكة تمتلك فريقًا علميًا مميزًا لدراسة خيار العلاج ببلازما الدم من المصابين الذين تماثلوا للشفاء حيث تم إجراء الدراسة على عدد كبير من المصابين وغير المصابين والنتائج في المراحل النهائية لكنها مبشرة، وهناك استجابة واضحة لهذا النوع من العلاج خاصة لمن يعاني من مضاعفات شديدة من مرض كوفيد -19.