رويترز


أعلن البنك الأهلي المتحد، في الكويت، تعيين جهاد سعود الحميضي في منصب الرئيس التنفيذي للبنك، اعتبارا من مطلع الشهر الجاري.

وبذلك، تكون الحميضي، أول امرأة كويتية تتولى هذا المنصب في بنك إسلامي، منذ بداية تجربة البنوك الإسلامية في هذا البلد الخليجي أواخر سبعينيات القرن الماضي.

ويوجد في الكويت حاليا 10 بنوك، منها 5 إسلامية ومثلها تقليدية.


وقال البنك الأهلي المتحد، في بيان، إن جهاد الحميضي ”كفاءة وطنية متميزة لما تتمتع به من خبرة كبيرة ومتنوعة تجاوزت 36 عاما في العمل المصرفي“.

وأضاف البنك، أن الحميضي التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي بالوكالة في البنك منذ ديسمبر/ كانون الأول/ 2019، نجحت في قيادة أعمال البنك لتحقيق أداء تشغيلي قوي ومؤشرات نمو جيدة، خلال عام 2020 والنصف الأول من 2021، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي خلفتها جائحة كورونا.

وتأسس البنك الأهلي المتحد، في 1971، وأدرج في بورصة الكويت في 1984، ويمتلك فيه البنك الأهلي المتحد البحريني 67.33 في المئة، فيما يبلغ رأسماله 238 مليون دينار (792 مليون دولار).

وبدأت الحميضي عملها في البنك الأهلي المتحد، فور تخرجها من الجامعة في 1984، ووصلت إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات المصرفية المساندة في 2018.

كما تولت الحميضي، الإشراف على أعمال القطاعات المالية والإدارية والقانونية، وإدارة الالتزام الرقابي، بالإضافة إلى إدارات العمليات المركزية وتكنولوجيا المعلومات، وعمليات الخزينة والبطاقات المصرفية وتمويل التجارة.

وقال أنور المضف، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد، إن الحميضي ”شخصية مصرفية متميزة تمتلك صفات قيادية، وتاريخا حافلا من الإنجازات المصرفية، كما تحظى بخبرة كبيرة مكنتها من تحقيق نجاحات عديدة في عملها“.

وقالت جهاد الحميضي: ”إنني فخورة جدا بانتمائي للبنك الأهلي المتحد، والذي كرست مسيرتي المهنية للعمل فيه، كما أفخر بعملي ضمن فريق عمل البنك المتميز“.

وكان البنك الأهلي المتحد الكويتي باع، في يونيو/ حزيران الماضي، صكوكا مقومة بالدولار؛ لدعم رأس المال الإضافي من المستوى الأول بقيمة 600 مليون دولار عند 3.875 بالمئة.

وأظهرت وثيقة صادرة عن أحد البنوك التي تولت العملية، أن سعر الصكوك تقلص من سعر استرشادي أولي عند نحو 4.375 بالمئة، بعدما استقطب بيع الدين طلبات اكتتاب تزيد عن 1.7 مليار دولار للصكوك.