اندلعت معارك عنيفة في محافظة الحديدة غربي اليمن، عقب استقدام مليشيات الحوثي تعزيزات قتالية ضمن تصعيدها الحربي لنسف اتفاق ستكهولم.

وتحاول المليشيات المدعومة إيرانيًا إعادة ترتيب دفاعاتها من محورين في جبهات مديرية "حيس" في الريف الجنوبي للمحافظة الساحلية المشمولة بسلام أممي هش منذ أواخر 2018.



وبحسب بيان للقوات المشتركة فإن معارك عنيفة اندلعت، ظهر الثلاثاء، في جبهات "حيس" انتهت بفشل جديد وخسائر بشرية بصفوف مليشيات الحوثي المدعوم من نظام طهران.

وأكد البيان، الذي وصل "العين الإخبارية"، نسخة منه، أن وحدات من القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر المليشيات الانقلابية بمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة وأجبرتها على الفرار بعد تكبدها قتلى وجرحى.



وذكر البيان أن المليشيات الحوثية استقدمت تعزيزات من معسكراتها في مديرية "الجراحي" وحاولت إعادة ترتيب دفاعاتها في جبهة حيس لكنها باءت بالفشل الذريع.

وأوضح أن القوات المشتركة عززت سيطرتها على كامل خطوط التماس في محاور جبهات حيس وتحديدا في المناطق النائية التي حاولت مليشيات الحوثي التسلل منها.

وتشهد الحديدة معارك كر وفر منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في 18 ديسمبر/كانون الأول 2018، حيث لجأت المليشيات لتكتيك حرب العصابات لنسف الاتفاق الأممي فيما تتهم القوات الحكومية الانقلابيين باتخاذ التهدئة كغطاء لإعادة تموضعها القتالي.

وتتلقى مليشيات الحوثي يوميا ضربات موجعة في جبهات الحديدة ومأرب والجوف والضالع، إذ قدر الجيش اليمني تكبدها 10 آلاف قتيل منذ فبراير/شباط الماضي.