ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد بشأن وجوب زكاة الفطر على مَن توفي قبل أذان المغرب في آخر يوم من شهر رمضان.

وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الله عز وجل فرض زكاة الفطر طهرة للصائم من اللهو والرفث، حيث يمكن تشبيهها بالسنن في الصلاة، وهذا كله من رحمة الله بعباده، لأنه سبحانه وتعالى يعلم أنّ عباده لا يطيقون أداء العبادة على الوجه الذي يستحقه سبحانه وتعالى.

وأضاف وسام في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الزكاة تجبر خلل الصيام كلما صدقت النية ورافق إخراج الزكاة التوبة، موضحًا أن وقت وجوبها أن يدرك الإنسان مغرب آخر يوم من رمضان، لأنّ كل يوم تبدأ ليلته قبله.



وتابع: "مَن مات قبل أذان المغرب لآخر يوم في شهر رمضان ليس عليه زكاة، والجنين إذا خرج من بطن أمه قبل أذان المغرب فيجب أن يؤدى عنه زكاة الفطر، وإذا خرج من بطن أمه بعد أذان المغرب أي ليلة العيد فلا تجب عليه الزكاة".