أقدم الشاعر السعودي، شالح العضياني، على صفع رجل أمام الجمهور الحاضر لمحاورة شعرية جرت في الحوية التابعة لمحافظة الطائف وسط ردود فعل واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي حول الحادثة.

ووثق أحد الحاضرين للحفل الذي حضره جمهور كبير من عشاق شعر المحاورة، ماجرى، حيث تقدم الشاعر العضياني نحو منصة الحفل وبدأ بمخاطبة الجمهور عندما قاطعه آخر وحاول سحب الميكرفون من أمامه، قبل أن يغضب العضياني ويصفعه.

ولا يوثق مقطع الفيديو أكثر من تلك اللحظات، فيما لا يُعرف كيف انتهت تلك الحادثة، وما إذا كانت قد تطورت لمضاربة أو بتدخل آخرين من الحضور.



وتم تداول مقطع الفيديو على نطاق واسع، وسط انتقادات مدونين سعوديين كثر لما جرى، بينما توسع آخرون في انتقاداتهم لتشمل تجمعات شعر المحاورة الذين يقولون إن كثيراً ما ينتهي بخلافات بين الشعراء تمتد للحضور.

وكتب أحد المغردين معلقاً ”معاد يستحون ..ويهايطون الضيف له حشمه ومدري وش وكل يوم منزلين مقطع سفر ياحبهم للمهايط والبربره وكبار العلوم ..الله يقطع ضعافة النفس“.



وقال آخر ”المحاورات هذي باب شر وفتن بين الناس ياليتها تمنع او تنظم او تصير عن بعد“.

وكتب ثالث في سياق مماثل ”متى تنتهي هذه الظاهرة السيئة في مناسباتنا والتي محسوبه علينا ك نوع من الفنون وهي سواليف وهياط وتخلف في معظمها“.

وطلب بعض المغردين حذف مقطع الفيديو من مواقع التواصل الاجتماعي لعدم إثارة الخلاف، لكن وسائل إعلام محلية عديدة نشرته عبر منصاتها.

وينتشر شعر المحاورة على نطاق واسع في السعودية بمسميات متعددة منها (المحاورة، الردِّية، القلطة)، وهو شعر مرتجل يدور بين شاعر وآخر مباشرة في زمان ومكان واحد، وهو أيضا شعر غنائي يؤدى على لحن معين يسمى (الطرق).

وكادت محاورة شعرية أقيمت مساء الأحد الماضي، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، في قصر السلطان بمنطقة رنية، أن تتطور لمشاجرة كبيرة بين الجمهور بسبب اتهامات لشاعرين بالطعن في نسب بعضهما، قبل أن ينجح المنظمون في تهدئتهم.

وحضر تلك المبارزة الشعرية حشد كبير من أبناء القبائل، الذين تجمعوا في قاعة الاحتفال للاستماع إلى محاورة أربعة شعراء ينتمون لقبائل مختلفة، وهم: ”حبيب العازمي، عبدالعزيز العازمي، زامل السبيعي، فالح أبو عضيدة“،

تنويه واعتذار

تنوه صحيفة إلى نشر خبر في موقعها الإلكتروني بعنوان (الشاعر السعودي شالح العضياني يصفع زميله أمام الجمهور ) يوم أمس الأحد الموافق ١٧ يوليو ٢٠٢٢ في ، وأرفق مع الخبر صورة لشخص آخر غير المعني بالخبر،لذلك وجب التنويه والاعتذار .