حوار زهراء علي جعفر*

*طالبة إعلام بجامعة البحرين


تشرفنا في هذي المقابلة بالتعرف عن قرب على مصورة بحرينية مبدعة بأعمالها و أفكارها، و تتميز بتصويرها الفوتوغرافي حيث حققت شهره واسعة في مواقع التواصل الأجتماعي بالرغم من عمرها الذي لم يتجاوز العشرون سنة، هنا تفاصيل هذا اللقاء الذي أُجري في استيديو المصورة.



متى بدأت علاقتك بالتصوير ؟

بدأت في سنة 2015، و كنت ابلغ من العمر 13 سنة، تعلمت التصوير أو أساسيات التصوير من كاميرا أختي و كنت أواجه بعض الصعوبات في استعانه الكاميرا إلا كنت اخلق من كل شيء صورة أي يعني كل شيء أمامي اخلق منه صورة احترافية.

اين تعلمت فن التصوير؟

اكثر الأساسيات تعلمتها اجتهاد شخصي من اليوتيوب أو كتب التصوير، وانضممت لدورة تصوير لزيادة الخبرات فقط.

كيف كانت بدايات نجاحاتك؟

في سنة 2018 بدأت بفتح حساب عبر الانستقرام لعرض أعمالي، و في شهر يونيو لعام 2019 بدأ الجمهور يتعرف علي أكثر و كثرت الزبائن بسبب تميزي في ثيمات التصوير للأطفال.

متى وجدت نفسك انتقلت لعالم الأحتراف؟

في سنة 2020 و في بداية جائحة كورونا، صورت حفل زفاف لأول مرة و قد انبهرت بالنتيجة كأول عمل لي في هذا المجال.

من هم المصورين الذين لفتوا نظرك في بداياتك؟ و هل استنبطت أفكارك منهم؟

المصورة زينة ، الهمتني بالأفكار فعند مشاهدة بعض أعمالها يأتيني شعور الشغف الداخلي و ساعدتني في مواجهه الخوف و التشجيع في إخاضه التجربة و التجرأ في نزول ساحة كبيرة.

ما هي التحديات التي واجهتيها؟

الموازنة بين الدراسة و التصوير.

ما هي مميزات المصور الناجح في نظرك؟

اخلاق المصور، فبالنسبة لي اخلاق المصور مع الزبائن اهم من احترافة في التصوير و بذلك يستطيع أن يكسب زبائنه من طريقة كلامه و أسلوبه معهم.

هل لك من أمنيات لا تزالين ترغبين في تحقيقها و تسعين إليها؟

لدي العديد من الأمنيات و من ضمنها التصوير في دول أجنبية ، وفتح فرع للأستيديو في تركيا.

ما هو هدفك؟

التوصل للعالمية، وأخلد ذكرى جميلة و سعيدة و مليئة بالحب للعرسان و عند كل أسرة و عند كل أم و طفلها و عند كل اللحظات التي تستحق الذكرى.

ما هي خططك المستقبلية؟

توسعه الاستيديو الحالي ، و افتتاح فرع ثاني في البحرين ، و تحقيق حلم من احلام الطفولة الا و هو افتتاح محل قهوة.

هل كانت لبيئتك التي نشأت فيها دوراً هاماً في نجاحك؟ و هل حصلت على الدعم منهم؟

البيئة التي نشأت فيها هي السبب في نجاحي، فلوالدي فضل عظيم في بداياتي إلى الآن و هو الذي يحفزني و يشجعني على التصوير و أول كاميرا لي كانت هدية من والدي، و غير ذلك لديه نجارة أخشاب فكان يصمم ثيمات التصوير و يصنعها بنفسه و هذا الشيء خفف العبء المالي لدي من شراء الخشب و تصميمه، و لا ننسى فضل والدتي علي فكانت تدعمني معنوياً و نفسياً.

اخبرينا بالمزيد عن عقيلة فوتوغرافي؟

طموحة جداً , و دائماً أحلم بالأفضل , اسعى للشيء رغم صعوبته.

ما الذي يبرز أعمالك عن أعمال المصورين الآخرين؟

تعديل أو مونتاج الصور يختلف عن باقي المصورين الآخرين و هذا الذي يميزني عنهم.

برأيك هل الدورات الخاصة و الورش تساعد في تطوير المصور؟ و هل يمكن الأستغناء عنها؟ و ما هي البدائل لذلك؟

ممكن لتبادل الخبرات، ونعم ممكن الاستغناء عنها لأن اليوتيوب مليئ بالدورات التعليمية للتصوير و كتب موسوعات التصوير.

هل فكرت في عقد دورات تدريبية لهواه التصوير؟

نعم أجريت دورة تدريبية واحدة و نجحت بفضل الله.

هل تفكرين بإعادة التجربة و تكرارها؟

نعم فقد كانت تجربة ناجحة بالنسبة لي و استمتعت فيها.

هل استفدت من وسائل التواصل الأجتماعي للترويج عن أعمالك؟

طبعاً استفدت، فقد انتشرت أعمالي بفضل وسائل التواصل الأجتماعي و أصبحت معروفة على نطاق أوسع و أصبح أساس شغلي و لعرض أعمالي الفنية ,وزيادة عدد المتابعين في حساب الانستقرام لـ 40 ألف متابع حصيلة عمل من سنة 2018 إلى سنه 2022 .

ما هي النصائح التي تعطيها للشباب أو المقبلين في مجال التصوير؟

ان كنت في فترة الدراسة فيجب التركيزعلى الدراسة اولاً ثم ممارسة الأمور الآخرى كهواية ,و عدم الخوف و التردد عند الإقبال في أي مجال كان و عدم السماح للمحيط حولك بتحبيطك أو بإستنقاص حلمك و حاول بتحقيقه، و أنه لا يوجد شيء مستحيل فيمكنك فعل ذلك حتى ولو لم يمكن هناك داعم يحفزك و يشجعك.