الرياض-صالح الجليفي

أعلنت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، اليوم، أسماء 376 موهبة عربية، تم اكتشافها من خلال مبادرة "الموهوبون العرب- الدورة الثانية"، الهادفة إلى نشر ثقافة الموهبة ودعم رعاية الموهوبين في العالم العربي، كما تم تدشين النسخة الثالثة من المبادرة.



جاء ذلك خلال حفل إعلان أسماء المتأهلين في الدورة الثانية من مبادرة الموهوبون العرب الذي عقد في برج رافال بالرياض، بحضور الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال بنت عبدالله الهزاع، ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" هاني المقبل.

ويمثل الطلبة 15 دولة عربية، وهي: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية العراق، والجمهورية اليمنية، والجمهورية التونسية، ودولة ليبيا، ودولة الكويت، والمملكة المغربية، ودولة السودان، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.

صور


وقدمت الأمين العام لمؤسسة "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع، الشكر للمجلس التنفيذي لمنظمة الألكسو والدول الأعضاء، ووزراء التربية والتعليم في الدول المشاركة، على دعمهم للمبادرة والحرص على إنجاحها، ورفع مستوى تأثيرها، والإسهام في تحقيق أهدافها وتطلعاتها، وخدمة شعوب الوطن العربي.

وستقدم مؤسسة "موهبة"، حزمة من البرامج لتنمية قدرات الموهوبين العرب المتأهلين في المبادرة، تتضمن عدة برامج رعاية (حضورية وعن بُعد)، وتشمل "برنامج التميز للالتحاق بالجامعات المرموقة"، والذي يتضمن تقديم الإرشاد والاستشارة والتوجيه، وتدريبهم على القيادة، إلى جانب "برنامج موهبة الإثرائي العالمي"، و"برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي"، لصقل المزيد من المواهب العربية الناشئة التي ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة لرفع الكفاءات والطاقات في العالم العربي.

صور


يذكر أنه تم تدشين مبادرة "الموهوبون العرب" في أبريل 2021 بالشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظمة "الألكسو"، لتحقيق جملة من الأهداف؛ أبرزها تمكين الموهبة والإبداع؛ كونهم الرافد الأساسي لازدهار العالم العربي، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع في الوطن العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات شابة عربية واعدة تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر، والتأكيد أن الاستثمار في رعاية الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات، إضافة إلى قيادة حراك علمي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين والمبدعين في العالم العربي.

ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تعمل على اكتشاف ورعاية الموهوبين، والإسهام في بناء منظومة للموهبة والإبداع محلياً وإقليمياً وعالمياً، مستمدةً ذلك من رؤيتها بتمكين الموهبة والإبداع؛ كونهما الرافد الأساس لازدهار البشرية، ورسالتها الجلية نحو إيجاد بيئة محفزة، وتعزيز الشغف بالعلوم والمعرفة لبناء قادة المستقبل، وخلال مسيرتها التي تمتد لأكثر من 20 عاماً تخطى عطاء موهبة الحدود، بعد أن باتت صاحبة النهج الأكثر شمولاً في العالم في اكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين.

صور


وتقدم "موهبة" لطلابها الذين يتم اكتشافهم عدداً من المبادرات والبرامج، ضمن رحلة يمرون من خلالها بمختلف التجارب العلمية، بطريقة شيقة ومحفزة، ووفق تجارب عالمية، ويخضعون معها لمراحل تدريبية وتأهيلية.

وفي هذا الجانب تحدث للوطن مدير عام التميز في موهبة الدكتور خالد الشريف مشيرا أن النجاح الذي تحقق في النسخة الأولى والأثر الواضح ، حقق تفاعل وارتفاع أعداد الدول المسجلة في النسخة الثانية وإعداد الطلبة المسجلين .

وبإذن الله يحظى الطلبة بتدريب وتأهيل مميز ينعكس على مستقبلهم والاستثمار في موهبتهم ليساهم في التنمية المستدامة في العالم العربي.

وسيتم التوسع على مستوى جميع الدول العربية هذا العام في النسخة الثالثة وزيادة أعداد المكتشفين بإذن الله.