بانكوك - أ ف ب

يقف أربعة أطفال حفاةً لتأدية النشيد الوطني التايلاندي، صباح كل يوم، أمام مدرستهم المُشيّدة على دعائم متينة، والمحاطة بالأمواج، هؤلاء الأطفال هم آخر مجموعة من التلاميذ في قرية بان خون ساموت تشين الساحلية الواقعة على بعد أقل من 10 كيلومترات من بانكوك، التي يبتلعها المحيط ببطء. ولا يتجاوز عدد المتبقين في القرية 200 شخص، وهو مصير قد تواجهه مجتمعات ساحلية كثيرة في العالم، بسبب ارتفاع مستوى البحار جراء التغير المناخي. ويشير رئيس القرية ويسانو كنغساموت إلى أن كيلومترين من الأرض ابتلعهما البحر منذ ستينيات القرن العشرين.