ما زال متضررو زلزال المغرب المدمر يعانون من تبعات الهزة الأرضية العنيفة، التي باغتتهم في ساعة متأخرة من مساء الجمعة الماضية.

وتنهمك بعض الأسر في البحث عن مفقوديها تحت الأنقاض، لكن ما تعرض له بعض سكان قرية تفكاغت الجبلية القريبة من مراكش كان مدهشًا.

فانتشل أهالي تفكاغت رضيعًا يبلغ من العُمر 13 يومًا فقط من تحت الأنقاض.



واكتشف الأهالي وجود الرضيع، الذي يُدعى "بلال"، عن طريق الصدفة، حينما استمعوا إلى صراخه، حتى انتشلوه رفقة جثة والدته من تحت الأنقاض.

وكشف عم الرضيع، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، أنه نبش إلى جانب الأهالي في الأنقاض، إلى أن عثروا على الرضيع في حضن والدته التي فارقت الحياة: "نجا بمعجزة من موت محقق".

من جانبها، أعربت جدة الرضيع عن حزنها العميق لما تعرضت له العائلة، خاصةً أنها فقدت ابنتها، والدة الرضيع، وحفيدتها، رغم هذا تحمد الله على نجاة "بلال".

وكان التلفزيون المغربي أعلن الإثنين ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى 2681 قتيلا و2501 مصاب.

ووقع زلزال المغرب مساء الجمعة 8 سبتمبر/أيلول، عند الساعة الحادية عشرة و11 دقيقة، وبلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر.