أنهى سهم شركة أبل تداولات أمس، متجاوزًا إغلاق نهاية عام 2023 (192.53 دولار)، للمرة الخامسة منذ بداية 2024.

وخلال تعاملات أمس أغلق سهم صانعة "أيفون" على ارتفاع بنسبة 0.95% عند 194.03 دولار، ليواصل مكاسبه، بدعم من نتائج الأعمال في أوائل الشهر، كيث قدمت شركة أبل توقعات متفائلة خففت المخاوف بشأن اتجاهات نموها ومبيعاتها في الصين.

وصعد سهم عملاق التكنولوجيا الأمريكية للجلسة السادسة على التوالي، حيث قفز بنحو 13% خلال شهر مايو/أيار، وهي أكبر زيادة مئوية للسهم خلال شهر واحد منذ يوليو/تموز 2022, وقد أدى الارتفاع إلى إعادة الشركة إلى ما يقرب من عتبة القيمة السوقية البالغة 3 تريليون دولار، والتي لم تغلق فوقها منذ يناير/كانون الثاني الماضي.

وأعلنت أبل، عن أكبر برنامج لإعادة شراء الأسهم في تاريخ الولايات المتحدة بقيمة 110 مليارات دولار، كما تتجه الأنظار إلى مؤتمر المطورين العالمي في 10 يونيو/حزيران، وسط تفاؤل متزايد حول استراتيجية الذكاء الاصطناعي ودمجها في نماذج "أيفون" القادمة، ما قد يوفر حافزًا لنمو الإيرادات.

وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا مؤخرًا بفضل الإثارة بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة.

ومنذ إطلاق ChatGPT من OpenAI في أواخر عام 2022، قامت الشركات بزيادة الإنفاق على وحدات معالجة الرسومات من Nvidia ومراكز البيانات الجديدة والبنية التحتية العامة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، فإن شركة أبل متخلفة عن ركب شركات التكنولوجيا الكبرى، على عكس نظيراتها مايكروسوفت وألفابت وأمازون وميتا، حيث لم تعطي صانعة آيفون الكثير من الاهتمام لنماذجها اللغوية الكبيرة، ولم تشكل شراكة هادفة للذكاء الاصطناعي كما فعلت ميكروسوفت مع OpenAI، أو بدرجة أقل، مثل آلفابت، وأمازون مع الأنثروبي.

ونتيجة لذلك، كان أداء سهم شركة أبل أقل من أداء أقرانه خلال العام الماضي 2023.