أعلنت شركة طيران "إير أوروبا" أن طائرة من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر كانت في رحلة من مدريد إلى مونتيفيديو هبطت اضطراريا الاثنين في ناتال في البرازيل، بعدما أدت "مطبّات قوية" إلى إصابة عدد من ركابها بجروح.

وأوضحت الشركة الإسبانية على موقع "اكس" أن الطائرة "حطّت بشكل طبيعي" في ناتال (شمال شرق) وأنه "تم الاهتمام بالجرحى".

وقال مصدر دبلوماسي في الأوروغواي لوكالة فرانس برس إن هناك "ما بين 25 و30 جريحا"، موضحا أن هذه الحصيلة مؤقتة وأن البعض غادروا المستشفى الذي نقلوا إليه.

وأضاف المصدر "معظمهم أصيبوا بجروح طفيفة، وليست حياة أي منهم في خطر".

وأوضحت وزارة خارجية الأوروغواي أنه "تم نقل الركاب الذين يحتاجون لرعاية طبية إلى مستشفى مونسنهور والفريدو غورغيل في ناتال".

وهبطت الطائرة عند الساعة 2,42 صباحا بالتوقيت المحلي (05,42 بتوقيت غرينتش)، حسبما ذكرت شركة مطار زيورخ برازيل التي تدير مطار ناتال الدولي، في بيان أرسلته إلى وكالة فرانس برس.

ولم تجب السلطات البرازيلية على الفور على طلب فرانس برس الحصول على مزيد من المعلومات.

وفي شهر مايو، توفي رجل بريطاني يبلغ 73 عامًا وأصيب عدد من الركاب وأفراد الطاقم بجروح خطيرة جراء مطبّات شديدة خلال رحلة للخطوط الجوية السنغافورية على متن طائرة من طراز بوينغ 777-300ER.

ويقول العلماء إنّ تغيّر المناخ يسبّب زيادة في المطبّات الهوائية.

وبحسب دراسة أجريت عام 2023، زادت المدة السنوية للمطبّات الهوائية بنسبة 17 بالمئة بين عامي 1979 و2020 كما زادت نسبة التعرّض لمطبات شديدة، وهي أكثر ندرة، بنسبة تفوق 50 بالمئة.