لن يتم أبدا احتجاز رئيس شركة ميتا مارك زوكربيرغ، وذلك على عكس مؤسس تيلغرام بافل دوروف، لأن الأول يتعاون مع سلطات الدول الأخرى ويفرض رقابة على المحتوى في منصته.

أفاد بذلك رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، وكتب على منصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا): "لن يقوم أي أحد باحتجاز زوك (اسم الدلع من زوكربيرغ)، لأنه يفرض رقابة على حرية التعبير ويمنح سلطات الدول الأخرى إمكانية الوصول إلى البيانات من خلال الباب الخلفي".

ويرى ماسك، أن منافسه الرئيسي زوكربيرغ "استسلم لضغوط الرقابة" في مختلف الدول.

وأشار ماسك إلى أن تطبيق إنستغرام (المملوك لشركة ميتا) يواجه "مشكلة واسعة النطاق فيما يتعلق باستغلال الأطفال".

في مساء يوم 24 أغسطس، انتشر خبر اعتقال دوروف في فرنسا. ووفقا لقناة TF1 INFO التلفزيونية، تم القبض عليه أثناء نزوله من طائرة خاصة في مطار لوبورجيه قادما من أذربيجان.

ويواجه دوروف الذي يحمل جنسيات عدة دول من بينها فرنسا وروسيا والإمارات، عدة تهم في غاية الجدية، وتؤكد مصادر مطلعة أن المشاكل ظهرت في وجهه بسبب رفضه التعاون مع الهيئات الأمنية الفرنسية التي رغبت في مراقبة محتوى تلغرام بزعم أنه يساهم في انتشار المخدرات والجرائم الأخرى. ويواجه دوروف عقوبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما إذا ثبتت جميع التهم الموجهة إليه. يمكن أن تكون لهذه القضية عواقب وخيمة ليس فقط على مصير دوروف الشخصي، بل وعلى مستقبل تلغرام كمنصة تقدر خصوصية مستخدميها.