ريانة النهام

هل ما زالت زيارة الطبيب النفسي مدعاة حرج اجتماعي؟ أم لفتيات الجيل رأي آخر؟

تقول آمنة المطاوعة (20 عاماً) "لا أرى في زيارة الطبيب النفسي أي مشكلة، ربما كوني طالبة علم اجتماع ونتطرق كثيرًاً لهذا المجال في تخصصنا فندرك كيف يساعد الأفراد" (..) من يرى في ذلك حرجاً فذلك يعود لافتقاره للخلفية الصحيحة عن أهمية الطبيب النفسي".


وتتفق معها إيناس فتحي (19 عامًا) فترى أن "من الطبيعي أن يحتاج الفرد زيارة الطبيب لأن هناك كثيرون لا يفضلون أن يعبروا ويتحدثوا عن مشاكلهم لأي أحد خوفاً من إزعاجه، ويريدون أن يذهبوا لمن سيفيدهم في ذلك".

وتقول هدى سعد (21 عاماً) إن الطبيب النفسي شخص مختص في معالجة الأفراد حين يواجهون المشاكل والضغوطات النفسية، وتعتقد أن عدم زيارة الطبيب في مجتمعاتنا العربية سببه نظرة الناس لمستشفى الطب النفسي على أنه لمعالجة الأمراض العقلية فقط!

وتؤكد كوثر أحمد (22 عاماً) أنها لن تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي حين تحتاج إليه "فزيارته أمر طبيعي، ولا يوجد أي حرج في ذلك لكن عقلية الناس هي المشكلة. فهناك من تراوده أسئلة مثل: هل أنا مريض نفسي؟ هل عقلي ليس على ما يرام؟ ماذا سيقول الناس عني؟ مما يجعله يتجاهل المشكلة بشكل يؤدي إلى تفاقمها".