القاهرة – عصام بدوي

عُثر على حوت ضخم نافق على أحد الشواطئ المصرية بمدينة الإسكندرية، التى تطل على البحر الأبيض المتوسط، يزن ما يقرب من 4 أطنان، فى حين يبلغ طوله أكثر من 13 مترا، ويعتقد أن أسباب نفوقه يعود لبقع تلوث في البحر المتوسط، الأمر الذي دفع خبراء البيئة للمطالبة بعدم التخلص من الحوت قبل تسليمه إلى إدارة الأبحاث البحرية في مدينة الإسكندرية، ومعرفة سبب التلوث الذي أدى إلى موت هذا الكائن البحري العملاق.

وطالب الدكتور مجدي علام أمين عام خبراء البيئة العرب بالاستعانة بفريق دولي من الخبراء بجانب فريق محلي في إطار الاتفاقيات الدولة المبرمة، لسرعة الوصول إلى الأسباب، وطرح القضية لمناقشتها بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إن شكّلت نتائج التحقيق أي مخاوف مستقبلية.



وأرجع علام، سبب نزيف الحوت إلى عاملين، إن كانت الدماء نابعة من السطح فبلا شك سيكون السبب هو اصطدامه بإحدى السفن، أما إن كان داخلياً فغالباً السبب طبيعي.

وأكدت التحليلات الظاهرية للحوت، أنه فارق الحياة الأحد، وهي أنثى تزن من 3.5 طن إلى 4 طن تقريبا، وأن سبب الدماء ليس سطحياً، وهو ما أكده وزير الموارد المائية والري في اتصال هاتفي بإحدى القنوات الفضائية.

ومن المقرر أن تقوم القوات البحرية المصرية بعملية نقل الحوت، عن طريق "زويدك"، ومن ثم يُحمل بالأوناش، ليوضع على سيارة نقل حاويات بطول 12 متر تقريباً، لوضعه بمتحف علوم البحار.