أحمد خالد

يلجأ معظم البحرينيين إلى لبس الثوب في العيد تمسكاً بالعادات والتقاليد، فيما يقوم آخرون بلبس الملابس العادية معتبرين أن الثوب غير عملي، على حد قولهم.

ويقول زين اليافعي: "في كل عيد أقوم بلبس الثوب والغترة، ولا أقوم بإهمال لبسه حتى بعد العيد، فالعادات والتقاليد لها تأثير كبير في مجتمعنا العربي والإسلامي.. لبس الثوب أصبح عادة لا يمكن التخلي عنها، على الرغم من أن الثوب غير عملي حيث يتسخ سريعاً".



وأضاف قائلاً: "أما الذين لا يلبسون الثوب في العيد، فنحن أصبحنا كالمجتمع المنفتح على العالم، ولذلك لا نلومهم إذا لم يلبسوه على الرغم من أنه يجب أن يتمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم العربية والإسلامية الأصلية".

أما محمد البلوشي، فيقول: "ألبس الثوب والغترة دائماً، ففي العيد.. إذا كان هناك من لا يلبس الثوب في العيد فيجب ألا يتم فرض العادات والتقاليد عليه، فكل شخص لديه الحرية".

بينما يقول فارس جهاد: "ألبس الثوب والغترة في العيد وبعد العيد، لأن الثوب يمثل هويتي العربية ويمثل صورتي كشاب عربي، فالعادات والتقاليد لا تفرض علي لبس الثوب كوني أحب الثوب، ومتمسك فيه لأنه يريحني نفسياً".

ويضيف: "لا بد من لبس الغترة مع الثوب من أجل أن أري الناس الهوية العربية الجميلة لأنني أفتخر بأصلي.. يجب أن يكون الزي متكاملاً من ثوب وغترة وعقال.. أما من لا يلبسون الثوب بالعيد فهذا غريب عن الهوية العربية ولكن يوجد من هو معذور منهم نظراً لكونه فقيراً".

وأشار إلى أن فرحة العيد لا تكتمل إلا بوجود الثوب الجديد والغترة الجديدة، وقال: "إن الثوب عملي ولا يعيق الحركة خصوصاً إذا تعود عليه الشخص، ومن يقولون بأنه غير عملي وأنه يتسخ بشكل سريع فهم لم يجربوا الثوب أو قد يكونون من غير العرب أساساً".