ترجمات-أجنادين السعدون

بسبب قيود الحظر الصارمة من قبل السلطات المحلية,تدفقت أسراب من السائحيين الفرنسيين الى العاصمة الأسبانية مدريد, حيث المطاعم تبقى مفتوحة,وبإمكان الناس البقاء خارج المنزل حتى الساعة العاشرة مساءاً على الرغم من الموجة الثالثة لفيروس كورونا التي تضرب أوروبا.

"هذه المدينة تعج بالحياة وكل شيء متوفرهنا "تصريح ل "كلارا ساودت" وهي سائحة عبرت الحدود بعدما غادرت إحد الحفلات الموسيقية بالقرب من مدريد.



يذكر أن السطات في مدريد قد فرضت إجراءات مخففة على عكس بقية المدن التي منعت التجمعات وأغلقت المتاجر الغير ضرورية,إلا ان السلطات في مدريد قد جعلت إرتداء الكمام إجباري وقللت تواجد الناس في الأماكن العامة الى النصف.

وقد صرح أحد هؤلاء السائحين بعد تناوله وجبة في أحد المطاعم:"لقد إذهلني رؤية المطاعم مفتوحة,لأنه في باريس الوضع محبط فجميع المطاعم مغلقة".

يذكر أن تدفق هؤلاء الشبان الباحثين عن الترفيه قد جلب بعض المشاكل لمدريد,فقد إقتحمت الشرطة حفلتين تم إستضافتهما من قبل شبان فرنسيين وتجمع فيهما العشرات من المحتفلين بدون إرتداء الكمامات في إحدى الشقق المؤجرة بالرغم من المنع المفروض على هكذا تجمعات.