أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) أنها ستتوقف عن قيادة بعثاتها للمريخ حتى منتصف أكتوبر مع وقوع الأرض والمريخ على طرفي نقيض من الشمس.

وسيتوقف المهندسون عن إرسال الأوامر، إلا أن البعثات ستواصل جمع البيانات حول المريخ خلال هذه الفترة التي يطلق عليها اسم الاقتران الشمسي للمريخ، وتحدث كل عامين.



وخلال الاقتران الشمسي، يمكن للغاز المنبعث من الشمس أن يتداخل مع إشارات الراديو إذا حاول المهندسون التواصل مع المركبات الفضائية على سطح المريخ.

وقالت ناسا إن ذلك يمكن أن يؤثر على الأوامر و يؤدي إلى سلوك غير متوقع من وسائل استكشاف الفضاء.