قناة الحرة


بعد أسابيع من انتحار الفتاة المصرية بسنت خالد، إثر تعرضها لابتزاز إلكتروني، شهدت مصر مأساة جديدة لمراهقة تخلصت من حياتها في ظروف مشابهة.

وقالت صحيفة اليوم السابع إن الفتاة البالغة 15 عاما عثر على جثتها داخل منزل أسرتها في "عزبة الحاج علي" التابعة لمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية بدلتا النيل، الأحد، مشيرة إلى أنها أقدمت على الانتحار "نتيجة تداول صور خادشة لها من حساب على موقع فيسبوك".

وكانت السلطات في المحافظة فد تلقت بلاغا بوصول "هـ. ش" جثة هامدة إلى مستشفى أولاد صقر إثر تناولها قرصا ساما من الأقراص التي تُستخدم في حفظ حبوب الغلال.


وقالت صحف مصرية إنه تم التحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى، فيما أخطرت النيابة العامة التي شرعت في التحقيق لمعرفة ما جرى للفتاة.

وكانت "بسنت خالد"، ضحية الابتزاز الإلكتروني التي شغلت الرأي العام في مصر الأسابيع الماضية، قد انتحرت أيضا بتناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال، بعد ابتزاز شخص رفضت مواعدته لها بأن ركب صورا لها على أجساد فتيات بغرض تهديدها.