منذ تأسيسها بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وإلى يومنا هذا وقوة دفاع البحرين في تجدد ونماء وتطور وازدهار. فوجودها قادر على أن يشكل فارقاً إيجابياً على المستوى الوطني والشعبي وذلك لما تقوم به من مهام عالية في الذود عن حمى الوطن العزيز وترابه الغالي، وهي تترجم المعنى الحقيقي لأعلى معايير الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي والعزيز.

لذا فإن قوة دفاع البحرين وبقيادة قائدها الأعلى جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه هو المسؤول الأوحد الذي يكلفها بالمهام الوطنية داخل أراضي المملكة وخارجها ويشرف على جميع شؤونها بما في ذلك الاستراتيجيات الدفاعية عن الوطن. تعتبر قوة دفاع البحرين من أهم مكونات الركن السيادي للدولة، والتي تُفرد لها الأموال والعتاد العسكرية واللوجستية بوفرة عالية والقادة القادرون بما يحملون من علم ومعرفة وخبرة ونصح في بناء الاستراتيجيات العسكرية المتكاملة وذلك لضمان مواجهة أحلك التحديات وحماية مكتسبات ومقدسات الوطن. ولقوة دفاع البحرين هذا الصرح الذي لا يمل ولا يكل قادته وأفراده في بذل جل جهودهم للدفاع عن حدود الوطن وحمايته ضد مختلف الأخطار والأزمات التي من المحتمل أن تواجهه وتعبث بحالة الاستقرار والأمن والأمان الذين يكسون أرض المملكة ولله الحمد.

ولن يقتصر دور قوة الدفاع فقط داخل الحدود الجغرافية للمملكة وإنما يمتد أيضاً للمساهمة مع القوات المسلحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدفاع عن دول المجلس وإضافة إلى ذلك ويزيد.

وفي هذه المناسبة الوطنية العسكرية العزيزة على قلوبنا، نرفع أسمى آيات التهاني إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد

آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء وصاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، وكافة قياديي ومنتسبي هذا الكيان العظيم.