سماهر سيف اليزل

أكد مواطنون غير ملقحين أنهم سيقضون عيد الأضحى للعام التالي على التوالي في المنزل، من خلال خلق أجواء خاصة وأسرية متنوعة، بدلاً من الخروج أو التجمع، موضحين أن الالتزام ضرورة حتى في حال انخفاض الأعداد وتقليل القيود المفروضة، وأنهم على استعداد لتأجيل «الطلعات» إلى حين انتهاء الجائحة وتصفير حالات كورونا (كوفيدـ19) في البحرين.

وقالت ليلى السيد: «تعودنا على الأوضاع والقيود المفروضة بسبب الجائحة، وتعلمنا أن نخلق أجواءنا الخاصة منذ العام الماضي في عيدي الفطر والأضحى، ولن يكون هناك اختلاف كبير هذه السنة أيضا على الرغم من فتح القطاعات كالمطاعم والسينما ودور الترفيه». وأوضحت، أن الالتزام ما زال الحل الأول كوني غير متطعمة، لذلك قمت بإعداد قائمة ببرامج ترفيهية عائلية يمكن القيام بها عبر الأثير، مثل مكالمة معايدة عائلية صباح العيد، وقمت بتحميل عدد من الأفلام والمسرحيات لمشاهدتها مع الأبناء في أيام العيد كما أعددت مسابقات وألعاب بسيطة لكسر الروتين وعدم الشعور بالملل.



فيما قالت أمنة صلاح «إنها تؤثر البقاء في المنزل خلال أيام العيد، ومشاهدة الأفلام، والسمر مع أفراد العائلة، وتأجيل الخروج، خصوصاً وأن بعضا من أفراد عائلتي لم يتلقوا جرعتي التطعيم وأكلموا الفترة المشروطة التي تسمح لهم دخول دور السينما أو المطاعم الداخلية، لذلك ومؤازرة لهم وبثا لروح الوحدة العائلية اتفقت مع إخوتي على تجهيز برنامج للتسلية في العيد يقتصر على أفراد الأسرة ولا يستدعي الخروج إلى حين تغيير القيود المفروضة.

فيما قال طارق أحمد: يمكنني قضاء أيام العيد باللعب مع الأصدقاء عن بعد في مختلف الألعاب الإلكترونية كما يمكنني مشاهدة ما أرغب من أفلام ومسلسلات عبر مختلف القنوات والمواقع، ويمكن أن أتواصل مع أفراد أسرتي وأصدقائي عبر مكالمات الفيديو لتبادل التهاني وفرحة العيد.

وأضاف «كلها فترة وبتعدي»، فقط يجب أن نصبر وأن نلتزم بالتعليمات لتجنب زيادة حالات كورونا (كوفيدـ19).