أميرة محمد البيطار


عزيزي ولي الأمر غداً هو اليوم الذي سيحصد فيه الطالب كل ما ذاكره خلال فصل دراسي كامل، لاتجعلوا من الاختبار شيئاً مخيفاً لا يقدر عليه الطالب، ولاتجعلوه لا يشعر بمدى أهميته مهما كانت الأسباب، نجحت العملية التعليمية رغم كل التحديات والصعوبات وكون البعض منها عبر الأجهزة وعن بُعد، ويرجع الفضل بعد الله عز وجل لطاقم تعليمي تعب واجتهد مع جميع الطلبة والطالبات، ولكل أم مهتمة ومسؤولة وراعية في بيتها بذلت كل جهدها ومجهودها حتى يرتقي ابنها وابنتها وإلى طلاب استيقظوا مبكراً منهم من سعى إلى مدرسته بكل حب، ومنهم من جلس متحمساً أمام جهازه الخاص متحمسين للتعليم.

كيف أجني ثمار تعبي ليلة اختباري؟ عليك عزيزي الطالب أن تراجع على جميع المعلومات الهامة والتي حددها لك كل معلم في كل مادة، ثم اجمع ملاحظاتك الخاصة بكل الحصص السابقة، حتى وإن لم يكن هناك متسع من الوقت ولكن راجع المطلوب، فكر فكونك طالباً مجتهداً ومهتماً فقد تستطيع ما يمكن توقعه من أسئلة مهمة، لا تنسى المراجعة السريعة وقم بالمراجعة على تطبيقاتك السابقة، اصنع من عقلك أداة تذكيرية حتى تستعيد جميع معلوماتك بشكل بسيط وسريع جهز أدواتك المستخدمة ليوم غد ثم نَم جيداً فالنوم بشكل مريح وأخذ قسط وفير سيجعلك على تركيز عالٍ في وقت الاختبار ثم ابدأ غداً يومك بدعاء الاختبارات أن يشرح الله صدورك وتيسير أمورك وزملاءك جميعاً فالدعاء شامل رده لك بالمثل.

وفق الله جميع أبنائنا وطلابنا وطالباتنا لكل خير وتفوق، سعياً في خلق جيل راقٍ يرتقي بوطننا الغالي.