سيد حسين القصاب


أوضح البعض أنه في زمننا الحالي اختلف نظام النوم للأشخاص وخاصةً الشباب عما كان عليه في السابق، وبيّنوا أن السهر زاد في هذا الوقت بسبب عدة أمور، منها مباريات كرة القدم والهواتف الذكية والمجالس والديوانيات، وقالوا إن هذه أهم العوامل في تغيّر نظام النوم حيث إن السهر أصبح أكثر من ذي قبل مما يؤدي إلى عدم الحصول على النوم الكافي.

وذكر محمد علي أنه في هذا الزمن ظهرت القنوات التي تنقل المباريات الأوروبية وفي بعض الأحيان تكون المباريات في وقت متأخر، مما يؤدي إلى السهر، حيث قال: «يوجد العديد من المباريات التي تكون متأخرة بالنسبة إلى توقيت مملكة البحرين، وأنه في بعض الأحيان أضطر إلى مشاهدتها حتى تنتهي في وقت متأخر، وهذا يشكل عادات السهر مع مرور الأيام».

وبيّنت زينب أحمد أنها تسهر في كل يوم بسبب السوشل ميديا، موضحة أنها لا تستطيع النوم في وقت مبكر بسبب أنها حين تفتح هاتفها لا تشعر بالوقت، وأنها تريد أن تتخلص من عادة السهر ولكن العائق الرئيسي هو الهاتف، وقالت: «لقد كنت أحاول تغيير نظام نومي منذ فترة طويلة ولكن في كل مرة لا أنجح بسبب وجود الهاتف معي».


وأشار محمد عيسى إلى أن المجالس والديوانيات هي التي تسبب له السهر، حيث بيّن أنه عندما يذهب إلى المجلس مع الأصدقاء لا يخرج إلا في وقت متأخر، وذلك بسبب الأجواء مع الأصدقاء ولعب الألعاب مما يجعله يسهر ولا يرجع إلى المنزل لكي ينام في وقت مبكر.