أكدت مواطنات بحرينيات أن «الاستغناء عن عادة الشراء لموسم العيد بات أمراً صعباً»، مشيرات إلى أن «العادة الشرائية تأتي في إطار الاحتفال بيوم العيد حتى لو كان الأمر مقتصراً على الأسرة الصغيرة، ولا يمكن لأي ظرف أن يثني عن الاحتفال بالعيد كما يمكن اللجواء إلى التطبيقات لشراء مستلزماته».

وقالت منيرة عادل: «إن الذهاب للسوق أمر لا بد منه وخصوصا لتجهيزات العيد، ورغم أن ظروف جائحة كورونا فرضت علينا كثير من القيود، فإن هناك التزاماً واضحاً بالإجراءات الاحترازية، وأن إحياء مراسم العيد أمر ضروري حتى لو كان سيقتصر على أفراد الأسرة الصغيرة، لذلك أذهب للسوق لشراء ملابس الأبناء وهدايا العيد، كما ألجأ للتسوق عبر الإنترنت لشراء بعض مستلزمات العيد».

فيما قالت فاطمة عيسى: «نعم لن نستقبل المهنئين ولن تقام ولائم الغداء كما اعتدنا في السنوات السابقة، بسبب تفشي فيروس كورونا والتزامنا بالتوجيهات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، إلا أننا لن نمتنع عن شراء ملابس وإكسسوارات العيد، حيث إن فرحة العيد يجب ألا تغيب رغم هذه الظروف».



وأكدت أن «التسوق عبر تطبيقات الهواتف الذكية بات أمراً سهلاً ومريحاً وآمناً، لذلك أقوم بحصر كل ما يلزمني للعيد وأقوم بطلبه قبل فترة زمنية كافية لأضمن وصوله قبل العيد، وقد وفرت المحلات والماركات التجارية الكبيرة تطبيقات شرائية بحيث تتيح لنا اختيار القطع والمقاسات دون الحاجة للخروج أو الاختلاط بالآخرين ويتم توصيلها بشكل سلس وآمن والدفع عبر البنفت».

أما لولو عيسى فأكدت أن «لعيد الفطر خصوصية، ولا بد من تبادل الفرحة حتى على النطاق المحدود للأسرة، وأن الاستعداد لاستقبال العيد هو عادة راسخة في الأسر البحرينية منذ القدم، بشراء الملابس الجديدة وتبادل العيادي والهدايا».

وقالت: «أحرص على التسوق الفعلي وعبر الإنترنت لشراء الاحتياجات اللازمة الضرورية لأيام العيد، من ملابس وأحذية وعطور ومكياج»، مشيرة إلى أن الأمر بات أكثر سهولة وأمناً عبر تطبيقات الشراء المختلفة داخل وخارج البحرين».