فتح تيبو كورتوا، حارس مرمى منتخب بلجيكا وفريق ريال مدريد الإسباني، النار على مدرب منتخب بلاده دومينيكو تيديسكو، بسبب أزمة شارة القيادة الأخيرة.

وكان كورتوا غادر معسكر منتخب بلجيكا، تحضيراً لمباراة إستونيا في تصفيات كأس أمم أوروبا 2024 المقرر لها الثلاثاء، بسبب معاناته من إصابة طفيفة على حد قوله.



لكن تيديسكو كشف أن سبب المغادرة كان خلاف الحارس على شارة القيادة، التي قرر المدرب منحها للمهاجم روميلو لوكاكو في لقاء النمسا السابق، مشيرا إلى أن الحارس كذب عندما وصف سبب الخروج بأنه الإصابة.

وأوضح كورتوا، في بيان نشره عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "أريد أن أوضح بعض الأشياء التي قيلت عني في الأيام القليلة الأخيرة، أولاً أؤكد على حبي لبلادي وفخري بتمثيل المنتخب البلجيكي في هذا المستوى".

وواصل: "أنا دوماً أقدم أفضل ما لديّ للمنتخب، ولعبت معه 102 مباراة تضمنت المشاركة في عدة بطولات لكأس العالم".



وأسهب: "ثانياً، أود أن أقول إنه لا توجد أي مشكلة لديّ في أن يحمل روميلو لوكاكو أو كيفن دي بروين شارة القيادة. إنهما لاعبان عظيمان وقائدان، وأنا أحترمهما كثيراً، ولم أطلب مطلقاً أن أكون القائد، ولم أشعر بالظلم لأنني لست القائد.. هذا غير صحيح على الإطلاق".

وتناول كورتوا طريقة تعامل مدربه تيديسكو مع المسألة بانتقاد حاد قائلاً: "ثالثاً، أريد أن أقول إنني لم أرفض السفر مع المنتخب إلى إستونيا، كانت لديّ إصابة طفيفة في الركبة اليمنى وهذا جعل من المستحيل لي خوض مباراة الثلاثاء".

وواصل حارس ريال مدريد: "أخبرت المدرب بهذا قبل مباراة النمسا، واتفقنا على بقائي في بلجيكا للتعافي، وحصلت على إذن من الاتحاد البلجيكي لكرة القدم لمغادرة المعسكر بعد لقاء النمسا".



واختتم كورتوا حديثه بالقول: "أنا أشعر بخيبة أمل شديدة بسبب تصريحات المدرب تيديسكو بعد المباراة.. قال إنني شعرت بالإهانة وإنني لم أحترمه ولم أحترم الفريق، وهذا حديث خطأ تماماً وغير عادل".

وأكمل: "قال أيضاً إنه صدم بقراري، لكنه علمه مسبقاً، ولم يحاول حمايتي أو قول الحقيقة، فقط أضر بسمعتي وعلاقتي بالجمهور.. أتمنى أن يزيل هذا البيان سوء التفاهم".

يذكر أن تيديسكو كان قد تولى تدريب منتخب بلجيكا في فبراير/ شباط الماضي، خلفاً لروبرتو مارتينيز الذي رحل عقب خروج "الشياطين الحمر" من الدور الأول لكأس العالم 2022 في قطر.