محمود رياض مدير منتخبنا الوطني متحدثاً عن مشوار الأحمر بالتصفيات المونديالية:خمس نقاط من أصل 12 جيدة قياساً على قوة المجموعة وصعوبتهالا توجد ضغوطات على منتخبنا بأرضه.. والنتائج تخضع لاعتبارات أخرىدورنا يقتصر على التجهيز.. والأرض والجمهور هما من يحفز اللاعبينعدم استغلال ظروف السعودية والتراجع الدفاعي.. أمور فنية تخص المدربجميعنا تأثرنا بإصابة هشومي.. وهذه أمور (حساسة) للاعبينسنحضر لمباراتي نوفمبر قبل أيام الفيفا بفضل تعاون الأنديةحسين الدرازيمر منتخبنا الوطني لكرة القدم بمباراتين هامتين للغاية الأيام الماضية في الجولتين الثالثة والرابعة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهِلة لمونديال 2026 إذ تعادل على أرضه مع إندونيسيا المتطور بهدفين لكليهما، وأيضاً تعادل في جدة مع المنتخب السعودي الشقيق بدون أهداف، ليصل للنقطة الخامسة في المجموعة الثالثة الصعبة والقوية، متساوياً مع أستراليا والسعودية وكلٍ منهم لديه خمس نقاط أيضاً، خلف اليابان المتصدر بعشر نقاط وأمام الصين وإندونيسيا المتساويان بثلاث نقاط لكليهما، علماً بأن الأول والثاني من كل مجموعة للمجموعات الثلاث يتأهلان بشكلٍ مباشر لكأس العالم، والثالث والرابع يتأهلان للمُلحق والذي سيصعد منه كذلك منتخبان، وسيتأهل منتخب واحد للمُلحق العالمي.وستكون أمامنا كذلك مباراتين قادمتين في البحرين يومي 14 و19 نوفمبر أمام الصين وأستراليا في الجولتين الخامسة والسادسة.وعن المراحل السابقة والمشوار القادم، نستضيف مدير المنتخب محمود رياض للحديث عما يختص منتخبنا الوطني:١- هل تعتقد أن المنتخب حقق المرجو منه في جولتي أكتوبر بالتصفيات المونديالية؟ ولماذا؟لا لم نحقق المرجو من هاتين الجولتين، الطموح كان حصد 6 نقاط من خلال الفوز بالمباراتين، بحكم أننا كنا نلعب مع إندونيسيا على أرضنا، وبحكم أن المنتخب السعودي في وضع غير طبيعي وغير مستقر هذه الفترة، وكان الهدف الأدنى الحصول على 4 نقاط، لكن ما تحقق هو نقطتين فقط ويعتبر أمراً مرضياً بعض الشيئ لأن النتائج في المباريات الأخرى كانت جيدة بالنسبة لنا، فعدم فوز أستراليا وعدم فوز إندونيسيا يكاد يتفق الجميع أنه من مصلحتنا.٢- إذاً تتفق مع الجميع أن تحقيق نقطتين من أصل ست ممكنة، هذا لا يمثل طموحنا من جولتي أكتوبر؟- نعم كما ذكرت فهذا لا يمثل حتى طموحنا الأدنى، لكن خرجنا بأمرٍ مرضٍ وهو النقطتين في ظل أن النتائج الأخرى كانت جيدة، إذا لازلنا في صُلب المنافسة.٣- مباراة إندونيسيا كنا فيها أفضل في الشوط الأول وبشكل واضح، لماذا هذا التحول الذي حصل؟ وماذا حدث بعد هدف التعادل الإندونيسي مع نهاية الشوط الأول؟- لا أفضل أن أجيب على هذا السؤال.٤- هل منتخبنا بالفعل يعاني من الضغوطات عندما يلعب في ملعبه، وهذا الأمر شاهدناه يتكرر أكثر من مرة وآخرها مباراة إندونيسيا؟- أبدا لا توجد ضغوطات على المنتخب واللاعبين فهم من ذوي الخبرة وسبق لهم أن خاضوا العديد من المحطات الهامة، وبالعكس الحضور الجماهيري يشكل حافزاً ودافعاً لهم، وأما بالنسبة للنتائج فهذه تخضع لأمورٍ أخرى مثل الاجتهاد والتركيز أحياناً والتوفيق.٥- ما هو دوركم كجهاز إداري في تهيئة اللاعبين نفسياً حينما يلعب في أرضه، كي يستفيد من عاملي الأرض والجمهور؟- عنصر الأرض والجمهور الدافع بالنسبة لهما يكون تلقائياً وذاتياً، ولا يحتاج اللاعب فيهما للتهيئة، لدينا لاعبين كبار ويمتلكون من الخبرة الشيء الكثير، دورنا دائماً ينصب على توفير مختلف الظروف النفسية واللوجستية والبدنية اللي تساعد اللاعب على الدخول للملعب وهو في قمة الجاهزية والتركيز على خطة المدرب وتنفيذها، أما أمور التحفيز فإن تواجد الجمهور الكبير يساعدنا كثيرا في تسهيل هذه العملية.٦- مباراة السعودية، لماذا لم يتم استغلال الظروف الحالية للمنتخب السعودي، وهل تعتقد أن منتخبنا كان يلعب من أجل النقطة فقط؟ وإلى متى سيستمر المنتخب يلعب مدافعاً حينما يلاقي الفرق التي تفوقه من ناحية الخبرة والسمعة، رغم أننا نشاهد منتخبنا يجاري لاعبيهم حينما يُبادر بالهجوم؟- بالتأكيد هذا سؤالٍ فنيٍ بحت، وجوابه لدى المدرب!.٧- موقف إصابة هشومي في مباراة السعودية، كيف تعاملتم معه إدارياً وكيف تجاوز اللاعب الصعوبات سريعاً؟- اللاعب هشومي مهم جداً كباقي اللاعبين، الجهاز الفني والإداري واللاعبين تأثروا كثيرا لإصابته، وفي مثل هذه الأمور يكون الوضع حساس جداً مع اللاعب، والتواجد بالقرب منه بشكل دائم ومتواصل مهم جداً، ويجب تكرار استدعاء اللاعبين والالتفاف حوله لدعمه نفسيا ومواساته، والبدء بشكل مباشر في إجراءات علاجه والعملية وما بعد العملية، والتواصل مع أقاربه بشكل مباشر ومستمر، والتشاور معهم في كل تفاصيل الإصابة والعملية والعلاج والتواصل مع ناديه أيضاً، جميع هذه الأمور تم إجراءها واتخاذها بشكل مباشر لتقديم الدعم النفسي له ولأقاربه وللاهتمام بعودته سريعاً للملاعب.٨- خمس نقاط من أصل 12 نقطة مُمكنة، هل تعتقد أن حصيلة جيدة بعد مرور 4 جولات؟- عند النظر إلى خمس نقاط من 12 مُمكنة، تعتقد أنها حصيلة ليست جيدة ولكن عندما تقارن تلك الحصيلة بصعوبة المجموعة وقوة المنتخبات والنتائج الأخرى والترتيب كمركز ثانٍ بفارق الأهداف تعتبر جيدة جداً، والمشوار أمامنا لحصد النقاط بشكلٍ أكبر إن شاء الله.٩- ما هو رأيك بشكلٍ عام عما قدمه المنتخب حتى الآن في التصفيات النهائية، وهل كان بالإمكان أفضل مما كان؟- ما تم تقديمه كان مرضياً، ولكن كان بالإمكان أفضل مما كان.١٠- هل تعتقد أن مجموعتنا هي الأصعب من بين المجموعات الثلاث؟!، وبعد مشاهدتك لكل الفرق، كيف ترى فرصتنا في التأهل المباشر أو التأهل للمُلحق؟- النتائج والنقاط وتقارب تلك النقاط بين المنتخبات ومستوى المنتخبات أكبر دليل على صعوبة المجموعة وقوتها، عدا عن ذلك المسافات البعيدة جداً لأربع منتخبات من أصل خمسة والتي تشكل عبئاً كبيراً على الاتحاد البحريني لكرة القدم والجهاز الفني والإداري واللاعبين والتي تزيد من صعوبة المجموعة، مقارنة بالمجموعات الأخرى.١١- ما هي خطة التحضيرات المبدئية للمنتخب لمباراتي نوفمبر مع الصين وأستراليا، وكلتاهما في البحرين؟- الخطة هي أن يكون التجمع في وقت سابق لأيام الفيفا، تم ذلك بعد التنسيق مع الأندية والتي أبدت تعاوناً كبيراً بشأن السماح للاعبين بالتواجد مع المنتخب قبل أيام الفيفا الرسمية والمعتمدة.