أكد رئيس مركز شباب الهملة محمد خليل أن المركز ومن خلال فوزه بجائزة أكثر مركز شبابي في استقطاب الشباب بمملكة البحرين في العام 2017، جاء تجسيداً على الواقع لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي أكد فيها سعي سموه في أن تكون المراكز الشبابية الوجهة الأولى للشباب بمملكة البحرين، حيث وضعنا نصب أعيينا أن نسعى لتحقيق رؤية سموه وسنواصل العمل لتحقيق المزيد ولما يتطلع اليه قائد الشباب وملهمهم سعيا نحو خلق جيل شباب واع ومثقف يرعى وطنه ويتخذ من قيادته الحكيمة مثلاً أعلى في جميع المحافل.

وأوضح رئيس المركز أن توجيهات وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، كان لها الأثر البالغ في وضع الخطط السليمة المدروسة والكفيلة بجذب أكبر عدد من المشاركين بأنشطة المراكز الشبابية وفعاليتها، حيث سعت إدارة مركز شباب الهملة إلى زيادة وتيرة تنظيم الأنشطة، من أجل فتح باب المشاركة للجميع ومن مختلف الأعمار، تحقيقاً لرغبة المركز في احتضان الجميع من الأعضاء وأبناء القرية جميعاً، وأن يكون المركز هو الوجهة الأولى للجميع من أبناء القرية كباراً وصغار.

ونوه إلى دور الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شئون الشباب والرياضة د. الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة، في نشر الرياضة والأنشطة التي تستقطب الشباب وزيادة الوعي بأهميتها لدى منتسبي المراكز الشبابية، لما لها من انعكاسات إيجابية في نجاح دور هذه المراكز في أداء مهامها وأهدافها في احتضان الشباب، من خلال تفعيل البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية، مشيراً في الوقت ذاته إلى حرص ومتابعة مدير إدارة المراكز الشبابية نوار المطوع، ومتابعته المستمرة لكافة الأمور المتعلقة بعمل المراكز الشبابية واحتياجاتها والتي يأتي من ضمنها مركز شباب الهملة.


وقال خليل إن ومن خلاله نشاطه الرمضاني هذا العام سواء الرياضي أو الثقافي استطاع استقطاب ما يفوق الــ400 من أعضاء المركز وأبناء القرية من منتسبي المركز خلال ليال شهر رمضان المبارك، خاصة النشاط الرياضي الذي أضحى مهرجاناً سنوياً يقام لجميع أعضاء المركز، وأبناء القرية جميعاً، حيث يحرص جميع الأعضاء صغارا وكبار على المشاركة بهذا النشاط الرياضي السنوي، فيما أوضح رئيس المركز أن البرنامج الصيفي سيستمر بعد رمضان ويتوقع أن تستقطب أنشطة المركز القادمة ما يفوق الــ600 من أعضاء المركز وأبناء القرية جميعاً.

وبين رئيس مركز شباب الهملة أن إدارة المركز دشنت رؤية المركز ومن خلال شعارها "معا يستمر العطاء"، حيث وضع مركز شباب الهملة رؤية واضحة يسعى الى تحقيقها تحت شعار "نحو جيل شبابي واع ومثقف"، بما فيها رسالة المركز التي تضمنت الخطوط العريضة لما يسعى له المركز خدمة للأعضاء ومنتسبيه وابناء القرية، فيما تكونت أهداف المركز والتي يسعى من خلالها إلى جاهداً لتحقيق جملةً من الأهداف النبيلة والتي من أهمها:

1. خلق جيل شبابي ثقافي، وبث روح المواطنة الصالحة لدى أعضاء المركز.

2. تشجيع الإبداع والتفوق، والعناية بالناشئة والشباب وخلق برامج تعنى بهم.

3. تنظيم الأنشطة المتنوعة، وبث روح المنافسة الرياضية الشريفة.

4. الاهتمام ببرامج الكبار والمتقاعدين، وتوفير برامج ثقافية واجتماعية تعنى بالمرأة ودمج ذووي الاحتياجات الخاصة.

5. إقامة البرامج والفعاليات الوطنية التي تسهم في زرع الولاء للوطن والقيادة الحكيمة.

وأكد رئيس مركز الهملة أن فوزنا بهذه الجائزة يحتم علينا العمل بجد وتنظيم أنشطة خلال هذا العام اجتماعية وثقافية تسهم في رفع الحضور النسائي بأنشطة المركز خلال الفترة القادمة، تتضمن نشاط صحي، وثقافي وقد بين رئيس المركز أننا نسعى للإعداد لإقامة مسابقة ثقافية نسائية بمقر المركز في أول فعالية ثقافية تختص بالجانب النسائي والتي ستكون بادرة لأنشطة نسائية قادمة. وقد أكد رئيس المركز أنه وفي ضوء الإمكانيات المتوفرة سنسعى لخلق مشاركة نسائية واسعة تحقيقاً لما يسعىة له المركز من احتضان الجميع من الجنسين.

وقال رئيس المركز إننا سنرفع تصورنا لاحتياجات المركز لوزارة شئون الشباب والرياضة من أجل تمكين المركز من مواصلة خدمة أعضائه بشكل مستمر خاصة أنه أصبح الوجه الثانية لكل أبناء القرية ومكان يجتمع فيه الكثير منهم، وقال إن هذا التصور يتضمن طلب صالة لأنشطة المركز واعادة صيانة ملعب العشب الصناعي الصغير، الذي بات يستخدم للنشاط الرياضي لصغار القرية بشكل يومي، إضافة إلى احتجاجات أخرى تخدم أعضاء المركز ومرتاديه، مؤكداً أن اي من هذه الاحتياجات لم تكن عائقاً لنا دون خدمة أعضاء المركز، وإنما سنسعى من أجل تحقيق ما يتطلع له أعضاء المركز من منشئات تخدمهم، والذي سيسهل علينا أيضاً الكثير في تنظيم أنشطتنا خدمة لأعضاء المركز وأبناء القرية.

وبين أن إدارة المركز تعتز بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة ودعمها المستمر لأنشطة المركز وبالأخص الدعم الكبير الذي يلقاه المركز من قبل مديرة إدارة الهيئات والمراكز الشبابية الأخ نوار المطوع الذي يتابع وبشكل شخصي أنشطة المركز وعلى اطلاع دائم باحتياجاته، فيما يؤكد وزير شؤون الشباب والرياضة على دعمه لنشاط المركز والذي أصبح ملتقى جميع أبناء القرية بمنطقته، فيما تمنت ادارة المركز أن تتوج هذا الاشادة بتوفير احتياجات المركز خاصة وجود صالة تحتضن النشاط الثقافي والاجتماعي بالمركز. صرح بذلك إبراهيم عبدالله أمين السر ورئيس العلاقات العامة بالمركز.