روما - أحمد صبري

تتوجه أنظار الجميع في إيطاليا إلى الملعب الأولمبي بالعاصمة الإيطالية لمتابعة نهائي الكأس بين الكبيرين يوفنتوس والميلان وهما أكثر من توج بالألقاب في إيطاليا في تكرار لنهائي عام 2016 والذي حسمه البيانكونيري في الأشواط الإضافية بهدف للإسباني ألفارو موراتا مهاجم تشيلسي الحالي.

يوفنتوس سيسافر إلى روما بأعصاب هادئة تماماً بعدما حسم الأمور تماماً في الكالتشيو وأصبح تتويجه باللقب السابع على التوالي مسألة وقت ليس أكثر ليصبح راغباً في كتابة فصل جديد من التاريخ بالتتويج للمرة الرابعة على التوالي بلقب الكأس، وهو الأمر الذي لم يتحقق من قبل في تاريخ إيطاليا.



على الجانب الآخر، يشكل الفوز بالكأس إنقاذاً حقيقياً لموسم الميلان السيئ للغاية الذي كان الجميع يظن قبل بدايته أنه سينافس على لقب الدوري أو على أقل تقدير يحتل أحد المراكز الأربعة الأولى ويتأهل لدوري الأبطال وهو الأمر الذي لم يحدث أيضاً، كما قد يعني العودة لمنصات التتويج بعد فترة غياب طويلة الكثير على الصعيد النفسي قبل بداية الموسم القادم خاصة وأن الفريق لم يتوج بلقب الكأس منذ عام 2003.

فوز الميلان باللقب سيمنحه رسمياً بطاقة التأهل لبطولة الدوري الأوروبي دون النظر إلى نتائجه في بطولة الدوري والتي يحتل بها حالياً المركز السادس وهو مركز مؤهل للبطولة ذاتها، ولكن الأمر ليس مضموناً في ظل مطاردة أتلانتا وفيورنتينا له بفارق نقطة وثلاث نقاط على الترتيب.

الفريقان التقيا سوياً في نهائي كأس إيطاليا 4 مرات، قبل ذلك فاز يوفنتوس 3 مرات، بينما كان الفوز من نصيب الميلان مرة واحدة بركلات الجزاء بعد انتهاء اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق.