اكتسح ممثل البحرين الثاني فريق المحرق نظيره العربي القطري، بفوزه عليه بنتيجة (100/68)، في المباراة التي جمعتهما الخميس، ضمن الجولة الثالثة لحساب المجموعة الأولى من البطولة الخليجية الـ38 لكرة السلة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للأندية، التي تستضيفها العاصمة العمانية مسقط حتى 14 مايو الجاري.

وانفرد المحرق بصدارة المجموعة رافعا رصيده إلى 4 نقاط، فيما أصبح رصيد العربي إلى 3 نقاط في المركز الثاني.



وحسم المحرق أشواط المباراة الأربع بالنتائج الآتي: 21/ 16، 29/17، 27/22 و23/13.

وجاء أفضل مسجل في صفوف المحرق الأميركي بلودز بـ21 نقطة، وساهم الاسترالي ماجوك بـ20 نقطة، وأضاف محمد بوعلاي 16 نقطة.

الشوط الأول

بدأ المحرق بتشكيلة ضمت علي عباس، بدر جاسم، محمد ناصر والأميركي ديماريوس بولز والاسترالي اتير ماجوك.وجاءت بداية المحرق مرتبكة في الشقين الدفاعي والهجومي، استغلها العربي وتقدم 5/2.وتحسن أداء المحرق الهجومي الذي تمكن من خلاله تسجيل التقدم الأول 6/5.

وسار الربع الأول على وتيرة واحدة، وظل التكافؤ مستمرا من الجانبين وسط مساحات دفاعية للمحرق استغلها لاعبو العربي للتصويب الثلاثي والدخول تحت الحلق وكسب الأخطاء.

وتبادل الفريقان سجال التسجيل، ودام التفوق للمحرق في النتيجة منتصف الفترة 12/9، قبل أن يحسم هذا الربع بـ21/16.

ولم تختلف بداية المحرق المتواضعة في الربع الثاني عن الأول، وتمكن العربي من تقليص الفارق لنقطة واحدة قبل أن يسجل التعادل 23/23.

وزاد المحرق من الفاعلية الهجومية مستعيدا التقدم وموسعا الفارق تدريجيا إلى 10 نقاط منتصف الربع بواقع 36/26.

وحافظ المحرق على فارق العشر نقاط بهجوم ضارب ودفاع محكم، قبل أن يرفع النتيجة نهاية الشوط الأول 50/33.

الشوط الثاني

منح الفارق الكبير الذي انتهى عليه الشوط الأول، المحرق أريحية كبيرة في التعامل مع مجريات الشوط الثاني، إذ وعلى الرغم من تقريب العربي النتيجة مطلع الربع الثالث 50/37، إلا أن المحرق عاد بقوته الضاربة ورفع الفارق إلى 20 نقطة منتصف الفترة.



وواصلت كتيبة المحرق بقيادة علي عباس ومحمد ناصر ومحمد بوعلاي فرض أفضليتها المطلقة والتألق الهجومي وصولا لحسم الربع الثالث بـ77/55.

وأحكم المحرق قبضته على الربع الأخير دفاعا وهجوما، وقدم مستوى فنيًا في الربع الأخير وتمكن من زيادة الفارق إلى 29 نقطة، وحافظ على الفارق كبيرا ليخرج فائزا بنتيجة 100/68.

شكرالله: فوز مهم والقادم أهم



وصف لاعب المحرق علي شكر الله، الفوز الكبير أمس على حساب العربي بالمهم كونه سيضع الفريق على قمة المجموعة.

وأرجع شكر الله الفوز العريض إلى التحضيرين الذهني والفني للمباراة، جنبا إلى جنب الأداء الجماعي المتزن والروح القتالية العالية.

وقال إنهم لم يتوقعوا أن يظهر العربي بهذه الصورة الفنية الضعيفة، مضيفا أن المحرق دخل المباراة بنوايا بطولية بهدف الحسم المبكر منذ الشوط الأول.

وأكد أن المحرق سيكون جاهزا لمواجهة نزوى اليوم في الدور ربع النهائي، لافتا إلى أن الفريق يعمل خطوة بخطوة للوصول إلى النهائي.

باب المنافسة مفتوح أمام الأندية

عبدالحميد: المنامة المرشح الأول.. والمحرق قادر على المفاجأة



رشح مدرب فريق الشارقة والمنتخب الإماراتي، المدرب القدير عبدالحميد إبراهيم، فريق المنامة لتحقيق لقب البطولة الخليجية الثامنة والثلاثين لكرة السلة.

وقال عبدالحميد إن جميع الترشيحات تنصب لمصلحة المنامة، عطفا على تصنيف مستويات الفرق قبل البطولة.

وأوضح أن بطولات الأندية دائما ما تحظى بتصنيف مسبق للفرق، وهو ما ظهر في المسابقات الأربع الأخيرة، مشيرا إلى أن هنالك فرق معروفة في المنطقة دائما ما تكون هي المرشحة لتحقيق اللقب.

وأضاف أن فريق شباب أهلي دبي الغائب عن البطولة لبعض الظروف كان هو المرشح الأول، ولكن غيابه نقل الترشيح إلى المنافس الثاني على مستوى المنطقة وهو فريق المنامة.

وذكر عبدالحميد أن المنامة على الرغم من تراجع مستواه في المرحلة الماضية وخسارته اللقاء الإفتتاحي، إلا أنه سيعود لوضعه الطبيعي بعد أن يحقق التجانس المطلوب.

وأشار إلى أن المنامة تعرض لهزة بعد إصابة محترفه الأميركي واين وهو ما أثر على توازن الفريق، إضافة إلى قصر فترة الإعداد بعد دخول اللاعبين الأجانب.

وأردف أن أغلب لاعبي المنامة يمثلون منتخبنا الوطني لذا فهم على مستوى فني عالي، إضافة إلى المحترف الأميركي ستوغلن المتمرس والخبير في البطولات الكبيرة التي يرتفع خلالها مستواه كلما ارتفع رتم المنافسات.

وعن حظوظ ممثلنا الثاني، قال عبدالحميد إن المحرق قادر على تحقيق المفاجأة متى ما أظهر الروح القتالية العالية والأداء الجماعي المنظم، فهو يمتلك العناصر الجيدة وقادر على تحقيق ذلك.

وعن تطلعات فريقه، أضاف "هدفنا قبل البطولة هو المشاركة والظهور بالمستوى الإيجابي، بحكم قصر فترة الاعداد عقب قرار العدول عن الاعتذار والمشاركة، والآن تغيرت أهدافنا بعد أن توفقنا في المباراة الأولى التي حققنا خلالها الفوز أمام المنامة، سنحاول أن نكون مع فرق المربع، وبعدها سنحدد أهدافنا التالية".

وأكد عبدالحميد أن باب المنافسة والإثار ما زال مفتوحا على مصراعيها، وأن حظوظ الفرق لا زالت قائمة رغم تفاوت المستويات.

وقال إن فريق الاتحاد إذا استغل فترة الراحة الكبيرة التي تحصل عليها واستطاع أن يتخطى الدور ربع النهائي، فبمقدوه أن يكون طرفا في النهائي.

وتابع "الريان يمتلك التاريخ، ولكن التعديلات الأخيرة بعدم الاستعانة باللاعبين الأجانب، أضفى تكافؤا كبيرا بين الفرق".

وأبدى عبدالحمد خوفه وقلقه من تحول المسابقة إلى بطولة منتخبات في المستقبل، عبر التلاعب على اللوائح، بحيث تذهب بعض الفرق للتعاقد مع بعض اللاعبين لتقوية صفوفها قبل المشاركة في البطولة.

إدارة تحكيمية ناجحة للسلم

شهد لقاء فريقي الشارقة الإمارتي ونزوى العماني الخميس، الظهور الثاني لحكمنا الدولي محمد السلم في البطولة الخليجية.

وظهر حكمنا الدولي بمستوى مميز وشخصية قوية واستطاع أن يخرج المباراة لبر الأمان من دون أي اعتراضات من الفريقين.

ويعتبر السلم من الحكام الوطنيين المميزين، وتأتي مشاركته في إدارة مباريات البطولة، لما يمتلكه من خبرة واعتباره من الحكام الأكفاء والجيدين في دورينا.