ختام مباريات ثمن نهائي كأس المراكز الشبابية

حقق فريق مركز شباب سلماباد، فوزاً مثيراً على حساب فريق نادي باربار، بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن منافسات دور الستة عشر لمسابقة كأس المراكز الشبابية في نسخته الثانية، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر، في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وتأهل فريق سلماباد إلى الدور ربع النهائي من المسابقة، وسيواجه في دور الثمانية فريق نادي سار الذي تفوق في دور الستة عشر على فريق نادي دار كليب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.



ويدين فريق سلماباد بهذا التأهل إلى نجمه الأبرز حسن عبدالرضا الذي تكفل بتسجيل هدفي الفريق على مدار الشوطين، إذ افتتح عبدالرضا باب التسجيل لفريقه قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول من علامة الجزاء، قبل أن يباغت الجميع بهدف الفوز في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني، فيما سجّل هدف فريق باربار الوحيد اللاعب محمد جواد "69".

ولم ترتقِ المباراة إلى المستوى الفني المأمول من الفريقين الطامحين لتعويض إخفاق الدوري، إذ اعتمد الطرفان على الأداء الفردي والهجمات السريعة غير المنظمة طوال شوطي المباراة.

وفي شوط المباراة الأول، حقق فريق سلماباد النسبة الأعلى للاستحواذ على الكرة والسيطرة على منتصف الملعب، بفضل الانتشار الجيد للاعبيه وتناقل الكرات بسلاسة دون تعقيد، لكن دون أن يشكل الفريق خطورة حقيقية على مرمى باربار الذي ركز خلال هذا الشوط على الأدوار الدفاعية بشكل أكبر.

واحتفظ فريق سلماباد بالأفضلية مع بداية الحصة الثانية التي بدأها الفريق بقوة، واستطاع هجومه خنق دفاعات باربار في مناطقه الخلفية.

وأتيحت لفريق سلماباد العديد من الفرص الخطرة السانحة للتسجيل أمام مرمى سلماباد، غير أنه لم يستثمر واحدة منها لتعزيز تقدمه، إذ سرعان ما عاقب فريق باربار منافسه على كثرة إهدار الهجمات المحققة، بتسجيل هدف تعديل النتيجة.

وبعد أن عادل فريق باربار كفة المباراة، تقاسم الفريقان السيطرة على منتصف الملعب، وشهد رتم الطرفين تراجعاً كبيراً نتيجة انخفاض المستوى اللياقي لدى اللاعبين، واكتفى كل منهما ببعض المحاولات الخجولة على المرميين، معتمدين على الاجتهادات الفردية عبر الانطلاقات السريعة من منتصف الملعب.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، تمكن فريق سلماباد من كسر التعادل عبر لعبة متقنة داخل منطقة الجزاء، تصدى لها نجم اللقاء حسن عبدالرضا الذي لم يتوان في وضع الكرة بشباك مرمى باربار.

وأدار اللقاء بشكل جيد طاقم تحكيم مكون من أحمد محمد خليل، وعاونه المساعدان جاسم حسن ومحمد القيدوم.